الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فطافطة: الرجوب بلدوزر الرياضة الفلسطينيةوتدريب المنتخب شرف لي

نشر بتاريخ: 27/10/2013 ( آخر تحديث: 27/10/2013 الساعة: 19:56 )
رام الله – معا - اعلام اللجنة الاولمبية : وليد فطافطة المحاضر الاسيوي والمدير الفني لاكاديمية الامير علي للموهوبين يعتبر أحد أهم الرياضيين الذين قدموا الكثير للكرة الفلسطينية خلال فترة وجيزة، وكان المدير الفني لمنتخب الناشئين الاردني سابقا، لعب في صفوف نادي القادسية ودرب العديد من ألاندية الكروية الاردنية،. كان لنا لقاء معه وكان هذا الحوار :

بداية مشوارك مع الدورات التدريبية في فلسطين؟
بناء على طلب من الاتحاد الفلسطيني للاتحاد الاسيوي، تم تكليفي كمحاضر لاقامة هذه الدورات وحتى الان اشرفت على 7 دورات في مستوى C ودورتين في مستوى B، بالاضافة الى دورة في قطاع غزة وقمت بتخريج 120 مدربا وهذا شرف لي.

كيف ترى مستوى المدربين الذين تتلمذوا على يدك؟
هناك بعض المباريات التقي فيها مع مدربين قمت بتدريبهم في دورات سابقة وتكون المنافسة بيننا جادة، وفعلا أشعر بسعادة كبيرة عندما أرى المستوى الجيد لهؤلاء المدربين ، وأشعر بالفخر والاعتزاز لأني استطعت الخروج بمدربين قادرين على قيادة فرق ومنتخبات، وهذا فعلا يثلج صدري.

رأيك بأداء المدربين في الدورات التدريبية؟
المستويات متقاربة، ونحن بحاجة الى اخراج مواهب تحمل ثقافة الفوز.

كيف ترى الكرة الفلسطينية على الساحة الدولية؟
من الواضح جدا ان هناك نقلة نوعية كبيرة حدثت على الساحة الكروية الفلسطينية في السنوات الاخيرة وأخص بذلك النقلة بالمنشات الرياضية، ومثالا على ذلك انشاء اكاديمية بلاتر وتعد قمة الانجاز غير الموجود في الكثير من الدول المتقدمة كرويا.
ونحن بحاجة لحدوث نقلة بالجانب الفني وهذا يحدث من خلال مشاركة المدربين بمثل هذه الدورات التي تنمي قدراتهم في الجوانب العملية والنظرية، وتعمل على تنظيم العمل لديهم باسلوب علمي.

ما الذي تحتاجه الكرة الفلسطينية لتستطيع المنافسة بقوة على الساحة الدولية، واحراز نتائج طيبة؟
اهم ما تحتاجه الكرة الفلسطينية وهو الذي يشكل الفارق بينها وبين الدول الاخرى هو الاهتمام بقاعدة الناشئين، حيث ان الجيل الجديد هو الاساس لبناء منتخبات قادرة على المنافسة وتحقيق البطولات.
اضافة الى العمل على تطوير المنظومة الكروية من اداريين ومدربين وحكام، ونلاحظ المشكلة الكبيرة التي يعاني منها الحكام بفلسطين والذين يحتاجون الى اعادة توجيه وتطوير ، للارتقاء بالمستوى الكروي.

ماذا ينقص اللاعب الفلسطيني وما الذي يميزه برأيك؟
يحتاج اللاعب الفلسطيني لمزيد من الثقافة الكروية، فهو يعاني من العشوائية والهرب من المسؤولية، بالاضافة الى ان الجانب المالي أصبح الاهتمام الاول للاعبين، لذلك نحن بحاجة الى معاهدة شرف بين ادارة الاندية والاتحاد الفلسطيني، لوضع سقف لأجور اللاعبين حتى لا يبقى المال هو الدافع الاول لأداء اللاعبين.

ماذا تقول عن تجربتك مع دورا؟
لقد صعد نادي دورا حديثا الى دوري الاحتراف الجزئي وانا اسعى لبناء فريق يشرف النادي لسنوات طويلة ولكن هذا يحتاج لمزيد من الصبر والوقت، وبرأيي ان الاندية في دوري الاحتراف الجزئي تصارع لاكتساب المال من أجل الاهتمام بقطاع الكرة ، وأصبحت تستدرج مدربين على مستوى جيد، وهذا يعمل على تطوير المستوى الفني للفرق وبالتالي هذا يخدم المنتخب.
ولذلك انا بدوري اطالب المدربين بمتابعة دوري الاحتراف الجزئي فهناك تقارب كبير في المستوى بين بعض فرق الاحتراف الجزئي والكلي.

بالحديث عن نادي شباب الخليل ما رأيك بالاداء الذي يقدمه خلال الدوري؟
دربت نادي شباب الخليل سابقا وعشت معه احلى الايام وحققت معه العديد من الالقاب، وانا سعيد جدا بتصدره والاداء الذي يقدمه وهذا بالنسبة لي متوقع، حيث ان النادي تعود على اعتلاء منصات التتويج وهذا يعطي ادارة النادي الدافعية لتوفير جميع سبل الراحة والنجاح للاعبين، وبالتالي فان الوضع الطبيعي أن يحصل على البطولة.

ما هو أهم موقف عايشته خلال فترة تدريبك بنادي شباب الخليل؟
لقد عاهدت ادارة الخليل منذ بداية مشواري مع الفريق باحراز الالقاب، وقاتلت مع زملائي اللاعبين لتحقيق ذلك، وعند حصولي على بطولة كأس فلسطين واعتلائي منصة التتويج كان هذا اكثر موقف أبكاني فرحا، وانا سعيد لاني زرعت البسمة على شفاه محبي هذا النادي.

كلمة أخيرة؟
أريد أن أشكر اللواء ابو رامي وبالحقيقة مهما وصفته لن أوفيه حقه، فقد نقل الكرة الفلسطينية الى العالمية، ولا يسعني الا ان اقول انه بلدوزر الرياضة الفلسطينية.