المملكة المتحدة تقدم 3 مليون جنيه استرليني للعاملين في القطاع الحكومي الفلسطيني
نشر بتاريخ: 18/05/2007 ( آخر تحديث: 18/05/2007 الساعة: 13:46 )
بروكسل - معا - اعلن وزير التنمية الدولية البريطاني، هيلاري بن، عن تخصيص مبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني لتغطية المخصصات المعيشية الأساسية لحوالي 16,000 من العاملين بالسلطة الفلسطينية، ويشمل هذا العدد الممرضين والمدرسين، وهي بمثابة زيادة المساعدات من الجهات المانحة للشعب الفلسطيني في ظل الازمة المالية التي يعيشها.
جاءت رسالة هيلاري بن هذه صبيحة انعقاد مؤتمر لوزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، في تصريح كتابي قدمه للبرلمان عن منح تمويل قدره 3 ملايين جنيه إسترليني، بحضور وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت؛ والذي ناقشت فيه وعودا بالمساعدة للفلسطينيين من خلال قناة التمويل المسماة بالآلية الدولية المؤقتة، حيث تم تقدير قيمة العجز في التمويل الفلسطيني ما يقارب 200 مليون يورو (136 مليون جنيه إسترليني)، مشيرة أن هذا العجز يمكن تخفيضه بسرعة إذا أعلن المانحون وعودا جديدة بدعم المتطلبات المعيشية والخدمات للفلسطينيين وإنعاش الاقتصاد الفلسطيني.
واوضح الوزير هيلاري بن:"إن وضع الفلسطينيين في غاية الصعوبة، فربع المنازل لا يتوافر لديها مصدر معقول للمياه، وما زال الاقتصاد الفلسطيني ينكمش، مع أنه ينكمش الآن بمعدل أقل بكثير عن ذي قبل".
واضاف هيلاري استجابة المملكة المتحدة ومانحون أوروبيون آخرون لهذا الوضع بأن أسهموا بما تزيد نسبته عن 27% عن ما قدموه من مساعدات في عام 2005، حيث ساعدت الآلية الدولية المؤقتة على درء أزمة إنسانية؛ حيث وفرت الوقود اللازم لضخ المياه، وتشغيل شبكات الصرف الصحي، واستمرار عمل قطاع المراكز الصحية، وضمان استمرارية توافر إمدادات الكهرباء، كما أنها تساعد على تخفيف العبء الماليّ عن كاهل حوالي 900,000 فلسطيني، موضحا الى الحاجة الماسة الى المزيد من الدعم.
واشار هيلاري ان ما وعدت بريطانيا بتقديمه اليوم يرفع إجمالي وعودنا بالمساعدة من خلال الآلية الدولية المؤقتة إلى 15 مليون جنيه إسترليني، ونحن على أتم الاستعداد لتقديم المزيد، والذي سيكون بمثابة طوق نجاة حيوي لعشرات الآلاف من العاملين وأسرهم الذين ما انفكوا يحافظون على سير العمل بالمستشفيات والمدارس وقطاعات الخدمات العامة الأخرى دون حصولهم على أجر كامل لفترة تزيد عن عام.
وبدوره، اوضح وزير المالية سلام فياض، ان الالية الدولية المؤقتة لعبت دورا حيويا في المساعدة على درء الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا الى ضرورة ان تفرج إسرائيل عن العائدات الفلسطينية، ولكن، قائلا:" حتى يتسنى حدوث ذلك، ما زالت هناك حاجة لزيادة تمويل الآلية الدولية المؤقتة"، متمنيا من المانحين من الاتحاد الأوروبي وغيره من الجهات المانحة أن يستجيبوا لذلك."
ومن الجدير ذكره انه وبهذه المساهمة الأخيرة تكون المملكة المتحدة قد قدمت 15 مليون جنيه إسترليني من خلال الآلية الدولية المؤقتة، لتوفي بذلك بكافة التزاماتها حيال الآلية الدولية للعام المالي 2006-2007 على النحو التالي:
1_ 3 ملايين جنيه إسترليني من أجل المواد الطبية الأساسية
2_ 3 ملايين جنيه إسترليني لتشغيل وصيانة ونفقات إصلاح خدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء
3_ 8.875 مليون جنيه إسترليني مخصصات نقدية للعاملين في القطاع العام إضافة إلى.
4_125,000 جنيه إسترليني من المساعدات الفنية
5_تقدر المفوضية الأوروبية العجز الراهن في التمويل للفترة ما بين 1 مايو (أيار) إلى 31 ديسمبر (كانون أول) من عام 2007 بمقدار 136 مليون جنيه إسترليني (200 مليون يورو).