الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

REFORM تنفذ جلسة أدبية لمناقشة قصة "من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي"

نشر بتاريخ: 28/10/2013 ( آخر تحديث: 28/10/2013 الساعة: 14:07 )
رام الله- معا - نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM-، جلسة أدبية لمناقشة قصة بعنوان "من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي" وذلك في مقهى الخليل، ويأتي هذا اللقاء ضمن مشروع جسورII الذي تنفذه المؤسسة بدعم من الحكومة الألمانية والمنفذ من قبل الصندوق الإجتماعي الثقافي التابع لـ (GIZ).

وبدأ اللقاء بتعريف القصة بأنها قصة رمزية تكشف الحقائق حول التغير في الحياة، وبدأ الحضور بمناقشة مصادر السعادة بالنسبة لهم والتغيرات التي قد تجتاح حياتهم، والكل يعترف أن التغيير جزء من حياتنا ولكن القليل منا من يتوقعه ويتقبله كحقيقة راسخة، من هنا انتقل الحضور الى تحديد دوافع التغير في الحياة مجتمعين على أنها تتلخص في دوافع داخلية تنبع من داخل الإنسان بالإضافة إلى دافع الطموح الشخصي ودافع الاحتياج وأخيراً دافع التمرد على ثقافة المجتمع السلبية، ومن هنا بدأ المشاركين بطرح الامثلة والتجارب الحياتية وكيف أن هذه الدوافع شجعتهم على التغير في حياتهم إلى أن توصلوا إلى مجموعة من الصعوبات التي تقف كعقبات في طريقهم لهذا التغير، تتلخص في الشعور بالخوف من التغير، واستعجالهم للتغير في وقت زمني قصير، وتأثير البيئة المحيطة، كالإحتلال والواسطة والمحسوبية.

ومن هنا رأى الحضور بأنه من الضروري إيجاد الحلول لهذه العقبات وإحداث التغير الإيجابي في حياتهم من خلال إستحضار بعض الأمثلة بمناقشة شخصية مارتن لوثر كينج الذي ناهض العنصرية، وشخصية المهاتما غاندي الذي حقق الإستقلال لبلده من خلال ثقافة العصيان المدني.

وخلص اللقاء بنقاش دار بين المشاركين للخروج بتوصيات منها تعزيز الثقة بالنفس والتحفيز الذاتي والمجتمعي، فهم البيئة المحيطة وزيادة الوعي والثقافة، محاربتة الفساد بكافة الأشكال، هذا وقد خرجت المجموعة بتوصية توثيق تجربة مجموعات جسور كافة خصوصاً أن مشروع جسور من المشاريع التي أحدثت تغيير في حياة كل مشارك ومن الضروري نشر مثل هذه التجربة، ومن هنا استيقظ كل منهم ليجد أن الجبن الذي يرمز الى السعادة قد تحرك وبالتالي فان هذا الجبن بمثابة الأصول التي يمتلكها أي شخص أو مجموعة مدركة إلى الحاجة للتغير ومواكبته للنجاح.

ويهدف المشروع إلى تمكين وتطوير قدرات الفئات الشابة في العمل النظامي الفلسطيني، وصولاً إلى نظام سياسي إدماجي ومستجيب للاحتياجات الإنسانية الأساسية، كما ويهدف أيضاً تيسير وصول الفئات المهمشة سيما المرأة، إلى مستويات صناعة القرار المختلفة.