الهيئة العليا بنابلس توزع الورود باسم الاسرى المرضى في رفيديا

نابلس - معا - وزعت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين في محافظة نابلس الورود للمرضى في مستشفى رفيديا تحت شعار "اهداء من الاسرى المرضى في السجون الاسرائلية لكل مريض" والتي تعبر عن ان الاسرى المرضى هم شهداء مع وقف التنفيذ في ظل ما تقوم به ادارة "مصلحة السجون" في سياسة الاهمال الطبي المتعمد.

وشارك في هذه الفعالية اعضاء الهيئة العليا وأعضاء لجنة التنسيق الفصائلي وأهالي الاسرى ومركز احرار للدراسات وعدد من الشخصيات الوطنية وطاقم من الاطباء من مستشفى رفيديا الحكومي والمؤسسات.

وأكد منسق الهيئة العليا بنابلس ان برنامج الهيئة العليا يهدف الى اعادة الاعتبار لقضية الاسرى على المستوى الرسمي والشعبي وان الاسرى المرضى ترفض اسرائيل الافراج عنهم بسب توجيه تهم لهم بمقاومة الاحتلال ومستوطنيه والذين ارتكبوا مجازر عديدة بحق الشعب الفلسطيني ولم يقدم منفذوا هذه المجازر من جنود ومستوطنين إلى المحاكمة ولم يتعرضوا للاعتقال وان الشواهد على ذلك كثيرة وان "مصلحة السجون" وبالتنسيق مع الاطباء تقوم بعدم توفير العلاج الكامل للأسرى وهذا يسبب حالات تدهور في صحة الاسرى.

وأكدت ليلى خضر عضو الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين ان هذه الفعالية تأتي ضمن الجهود التي تبذلها الهيئة العليا من اجل نصرة الاسرى وإبراز قضيتهم امام المجتمع الدولي والإنساني والوقوف بجانبهم في ظل التصعيد الاسرائيلي ضدهم وان الاسرى رغم اعتقالهم ما زالوا يواصلون متابعة قضايا الشعب الانسانية مما يتطلب من الجميع التواصل الدائم مع عائلاتهم.

ومن جهته صرح فؤاد الخفش عضو الهية العليا ومدير مركز احرار ان الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال يؤكدون بان إدارة مصلحة السجون تحاول في اليومين الماضيين الالتفاف على البرنامج الوطني الذي أعلنوه لكسر سياسة الاعتقال الاداري وذلك عبر وعودات اعتبرها الأسرى مخادعة وان الاسرى قد اعلنوا برنامج من اجل كسر الاعتقال الاداري بحقهم وان الاحتلال ما زال مستمر في الاعتقالات اليومية بحق ابناء الشعب مما يتطلب المشاركة الفعاله مع الفعاليات التضامنية للأسرى التي اطلقتها الهيئة من اجل وقف الانتهاكات اليومية بحقهم ونصرتهم في معاركهم التي يخوضونها.

ورحب والد الاسير حمزه الطقطوق عضو الهية العليا عن اهالي الاسرى في هذه الفعالية من اجل ابراز قضية الاسرى في الفعاليات المختلفة للتضامن مع الحركة الاسيرة والتي تعد الاولى من نوعها.