اليوم انطلاق قمة القدس الشبابية الثانية "انت المستقبل"

القدس – معا - ضمن إيمان مؤسسة الرؤيا الفلسطينية وجمعية برج اللقلق المجتمعي بالعمل الجماعي والشراكة الحقيقية والمسؤولية الجماعية أقيمت شراكة فاعلة بينهما وبين المجلس الاعلى للشباب والرياضة، جمعية الجالية الإفريقية، معهد اليتيم العربي، مديرية التربية والتعليم بالقدس، ومؤسسة دار الطفل العربي، وبتمويل من مؤسسة التعاون والمجلس الثقافي البريطاني، حيث تكاتفت الجهود من أجل إنجاح وتنفيذ قمة القدس الشبابية الثانية التي ستعقد اليوم الثلاثاء في فندق النوتردام – باب الجديد.

على مدى عام كامل من العمل الجاد والدؤوب والمتواصل مع الشباب المقدسي ضمن مشروع الدعم الثقافي والفني والرياضي للشباب المقدسي "عيش البلد"، وبناءا على توصياته في ختام قمة القدس الشبابية الاولى، تمكنا من الوصول إلى سلسلة من الأفكار والمهارات التي تستهدف الفئة العمرية الصغيرة ما بين "14-17" عام، لبناء شخصيتهم من خلال توجيههم وإرشادهم نحو مسار مهني يخلق لهم ثقافة التوجية المهني والريادة فتكون دليلاً تمكنهم من تحديد قدراتهم وميولهم وتوجيهها بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل داخل مدينة القدس. بالاضافه الى الفئة العمرية " 18-24" التي ستناقش مفهومي الريادة والتمكين. وسوف نسعى الى أن تكون القمة منبرا حُرا للشباب المقدسي للتعبير عن نفسه ورأيه، وأفكاره وتوجهاته دون حواجز أو حدود تحد من مكانته ودوره ومبادرته للتغيير وإعادة صناعة وصياغة توجهاته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

عندما نذكر الشباب الفلسطيني يتبادر الى الأذهان دوما ما يعانيه من مصاعب مختلفة في الحياة، سواء في ارتفاع نسبة الخريجين العاطلين عن العمل، أو في تدني مستوى الدخل والتهميش الذي يعانيه الشباب في إقرار السياسات سواء بدمجه الصحيح في الحياة الإقتصادية أو الاجتماعية، وصولا إلى عدم قدرته على اتخاذ القرار. أما عندما يذكر الشباب المقدسي فإن الأعباء تزداد والتحديات تكبر وانخراطه فيما ذكر آنفا يبتعد، بحيث تختلف أولوياته في ظل الهجمة المنظمة التي يتعرض لها وما ينضوي تحتها من محاولات لطمس هويته الثقافية والاجتماعية والوطنية. فأولوية الشباب المقدسي هو الثبات والبقاء في المدينة ومقاومة الظروف التي تعصف به وتسعى إلى أن يكون غريبا في وطنه ومدينته.

ولأن للقدس خصوصيتها، وذكرها لن يكتمل دون الحديث عن ما يقدمه الشباب من أجلها، نحن نسعى لنكمل مشوارنا الذي بدأناه في عامنا الماضي من انطلاق قمة القدس الشبابية الأولى لنواصل المشوار في قمة القدس الشبابية الثانية لنبحث في أمور تتعلق بالشباب المقدسي لأنهم الأولى بالتغيير.

في هذه القمة سيتم الحديث ضمن محاور للنقاش مقسمة حسب الفئات العمرية ضمن احتياجات ومتطلبات تتناسب ومراحلهم العمرية المختلفة، حيثُ سيتم العمل على محاور متخصصة للفئة العمرية التي ما بين (14-17) عام، ضمن ثلاثة مواضيع رئيسية وهي:

الارشاد المهني
تعريفه وأهمية الإرشاد المهني، أهم الصعوبات التي تواجه الطالب المقدسي (الظروف التي تجبره على الخروج من المدرسة)، وأهم التخصصات التي يحتاجها السوق المقدسي.

الريادة الشبابية
تعريف الريادي وأهم صفاته، ما هي الأسباب التي تدفع الشباب للتشبث بالوظيفة التقليدية، ما هو مدى معرفة الشباب بالمشاريع (تأسيس وتسجيل ووضع خطة المشروع) ومدى المعرفة بقوانين العمل.

اتخاذ القرار
مدى ادراك الشباب بأهمية اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، هل يوجد لدى الشباب الخبرة والصفات الشخصية الكافية لاتخاذ قرارات كافية، وإلى أي مدى على الأهل التدخل في قرارات الشباب.

أما بخصوص فئة الشباب (18-25) ممن أنهو مراحل التعليم المدرسية فستتمحور جلسات النقاش ضمن مفهومي رئيسين في الريادة والتمكين.

برنامج القمة
الثلاثاء 29102013

8:30- 8:45 استقبال وتوزيع البطاقات
8:45 – 9:00 عرض المبادرات الشبابية
9:00-10:00 افتتاح القمة
10:00- 10:45 قصص حية "قدوة حسنة " – شخصيات شبابية وتجارب واقعية.
10:45- 11:00 استراحة قهوة
11:00- 12:30 محاور - "اربع مجموعات- كل مجموعة في محور من محاور النقاش الرئيسية"
12:30- 12:45 استراحة قهوة
12:45- 2:00 محاور - "تدوير المجموعات على المحاور"
2:00-2:45 استراحة غذاء
2:45- 3:00 "عرض دبكة "فرقة نبع التراث المقدسية"
3:00-4:30 محاور - "تدوير المجموعات على المحاور"
4:30-5:30 قراءة التوصيات
5:30-6:00 حفل الختام
• فقرة غنائية "دار الطفل"
• عرض مسرحي – واقع الشباب المقدسي/ جمعية الجالية الافريقية