أبو ليلى: إستمرار المفاوضات في ظل لاءات نتنياهو يحمل وقعاً سلبياً
نشر بتاريخ: 28/10/2013 ( آخر تحديث: 28/10/2013 الساعة: 18:37 )
رام الله -معا- قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن اللاءات التي يطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجدد التأكيد مرة أخرى على السياسة العامة لحكومة الإحتلال الرافضة للإعتراف بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وإستغلالها المفاوضات العقيمة الحالية التي لن تخرج بنتيجة ايجابية لتمرير سياساتها، مرضحا أن إستمرار المفاوضات في ظل هذه اللاءات يحمل وقعاً سلبياً بالنسبة لمسار القضية الفلسطينية
وأضاف النائب أبو ليلى أن التصريحات التي صدرت عن رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو يوم أمس حول والاعتراف بيهودية الدول ورفضه تقسيم القدس وعودة اللاجئين وما يرافقها من هجمه إستيطانية على أرض الواقع تعبر بشكل واضح عن السياسة الإسرائيلية والمساعي الحقيقية لحكومة الإحتلال التي تسابق الزمن لفرض وقائع على الأرض وتسعى لرسم خريطة الدولة الفلسطينية وفقا لمزاج الإسرائيلي.
وتابع النائب أبو ليلى "إن التصريحات التي تصدر يوميا عن قادة وأقطاب حكومة الإحتلال تبث بشكل واضح عدم الجدية في التعاطي مع عملية سياسية حقيقية مبنيه على قرارات الشرعية الدولية التي تنص على حل الدولتين مع الانسحاب الكامل من اراضي عام 1967، ووقف كامل للاستيطان، واطلاق سراح جميع الاسرى دفعة واحدة.
وأوضح النائب أبو ليلى "إن المفاوضات، التي تجري حاليا في ظل الاستيطان وغياب المرجعية الواضحة لن تخرج بنتيجة ايجابية، وإنما قد تحمل وقعاً سلبياً بالنسبة لمسار القضية الفلسطينية، لجهة تعطيل إمكانية لجوء الحركة الوطنية إلى خيارات واسعة لمواجهة عدوان الاحتلال، بما فيها الانضمام إلى المواثيق الدولية التي تسمح باللجوء إلى القانون لمحاكمة الاحتلال على جرائمه".
وأكد النائب أبو ليلى على ضرورة الإسراع في الإنسحاب من هذه المفاوضات العقيمة والعمل بشكل سريع للإنضمام للمؤسسات والمنظمات الدولية من أجل تدويل الحقوق الوطنية الفلسطينية ودخول عضوية المحكمة الجنائية الدولية، العدل الدولية، اتفاقيات جنيف الأربعة، مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة وكل مؤسسات الأمم المتحدة ، من أجل محاسبة الإحتلال على جرائمه المرتكبه بحق شعبنا وفرض العقوبات الدولية على دولة الاحتلال.