د.عيسى: هدم منزل الشويكي تطبيق لسياسة العقاب الجماعي
نشر بتاريخ: 29/10/2013 ( آخر تحديث: 29/10/2013 الساعة: 10:46 )
رام الله- معا- أدان الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، خبير القانون الدولي الدكتور حنا عيسى، هدم سلطات الاحتلال بناية سكنية للحاج أمين رشدي شويكي، في حي الأشقرية ببلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس.
واشار الى ان المخططات الإسرائيلية الجارية في مدينة القدس المحتلة تستهدف بالأساس هدم منازل المقدسين في مختلف نواحي وأحياء المدينة المقدسة مما يعني أن هذا النوع من الخطوات يقوض الثقة التي تعد أساسية في تحقيق التقدم في المحادثات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أولا، وتحريض على المزيد من العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين وانتهاك للقانون الدولي الإنساني ولقانون حقوق الإنسان ثانياً.
وأضاف: "ان استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في تطبيق سياسة هدم منازل المقدسيين وممتلكاتهم الخاصة في مدينة القدس المحتلة وضواحيها يأتي لصالح المشاريع الاستيطانية، وبهدف طرد اكبر عدد ممكن من سكانها الفلسطينيين وتهجيرهم منها، وتهويد المدينة نهائياً. وفي السياق نفسه تواصلت اعتداءات تلك القوات والمستوطنين على أهالي المدينة الفلسطينيين ومقدساتها، وكعادتها إسرائيل تتذرع بأن الهدم يجري بناء على عدم حصول أصحاب هذه المنازل على التراخيص اللازمة دون احترام لكرامة الإنسان الفلسطيني وحقوقه، ودون احترام كحرية حق السكن الذي هو حق محوري لعدة حقوق مثل الحق في العيش بكرامة وبأمان والإقامة والخصوصية وغيرها. ورغم نصوص المواثيق والاتفاقات الدولية في أكثر من 10 مراجع قانونية تهدم وتهدد بالهدم وتخلي قسرا وتستولي على مساكن الفلسطينيين دون اكتراث لاستنكار المجتمع الدولي ومؤسساته وقراراته.
واختتم الدكتور عيسى قائلا بان السياسة العدوانية الإسرائيلية وما يتخللها من هدم ومصادرة بيوت المقدسيين وإقامة البؤر الاستيطانية في الأحياء القديمة وتهجير أهل المدينة قسراً تؤكد على أنها إجراءات تنتهك كل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949م.