تحقيق غربي : قوات الامن الفلسطينية حاربت بشكل جيد في منطقة معبر كارني والقيادة عملت بشكل جيد
نشر بتاريخ: 18/05/2007 ( آخر تحديث: 18/05/2007 الساعة: 20:09 )
بيت لحم - معا- نقلت صحيفة هارتس عن مصادر غربية وصفتها بالكبيرة والمطلعه تعكف على متابعة ما يحدث في قطاع غزة بان قوات الامن الفلسطينية حاربت بشكل جيد في منطقة معبر كارني ونجحت في صد هجوم نفذته قوة حمساوية تتفوق عليها عددا وعدة وذلك خلافا لما تناقلته المصادر الاسرائيلية حول اداء القوة الامنية الفلسطينية السيئ خلال الكمين الذي اودى بحياة ثمانية من افراد الامن الوطني .
واشادت المصادر الغربية بالشجاعة والاقدام الذي تحلت به القوة الامنية الفلسطينية مشيرة الى اداء التسلسل القيادي الجيد حيث عمل جهازين امنيين بتنسيق عال رغم الاصابات والخسائر التي وقعت في صفوف القوة الامنية التي واجهت كمينا يتفوق عليها بشكل واضح.
وجاء في تحقيق نفذته " المصادر الغربية " ان قوة من حماس هاجمت بشكل مفاجئ قوة من الحرس الرئاسي تتشكل من المجندين الجدد والشبان الاغرار انهو دوراتهم التدريبية حديثا كانت تتموضع في معسكر صغير بالقرب من معبر كارني علما بان القوة الحمساوية فاقت الموقع الامني الفلسطيني سواء من حيث الخبرة القتالية و العدد والعدة حيث حمل عناصرها قذائف الـ ار - بي - جي وتنقلوا في مركبات الامر الذي افتقرت له القوة الامنية الفلسطينية ".
واضاف التحقيق الغربي " لقد وقع الهجوم في حوالي الساعة الثالثة صباحا واجبر افراد القوة الامنية الفلسطينية الذين تفاجؤا بالهجوم على الانسحاب الى داخل معبر كارني لاعادة تنظيم صفوفهم في حين سيطر عناصر حماس على موقع امن الرئاسه وواصلوا التقدم ورغم وجود قائد الحرس الرئاسي خارج قطاع غزة الا ان التسلسل القيادي عمل بشكل جيد حيث قامت الوحدة المحاصرة بطلب العون من وحدات الامن الوطني القريبة من الموقع الا ان رجال الامن الوطني اصطدموا بمقاومة قوية من رجال حماس الذين وضعوا الحواجز والسواتر في طريق القوة الفلسطينية التي واصلت طريقها حتى انضمت الى قوة الحرس الرئاسي وذلك رغم الخسائر القاسية التي وقعت في صفوفها ورغم استشهاد قائد وحدة الامن الوطني بنيران الجيش الاسرائيلي استلم نائبه قيادة الوحدة وواصل القتال ".
وخلص التحقيق الغربي بان القوة المشتركة المشكلة من حرس الرئاسة والامن الوطني اعادت تنظيم صفوفها وشرعت بهجوم مضاد وفرض سيطرتها على الموقع الامني وطردت عناصر حماس خارجه مؤكدا ان جنود القوة عملوا بناء على التدريبات التي سبق وتلقوها ونجحوا في صد قوة تفوقهم عددا وعدة ورغم انهم ينتمون الى قوتين مختلفتين استشهد قائد احداها فيما كان قائد الاخرى خارج القطاع .