الاحمد يستبعد استقالة وزراء فتح من الحكومة..لايحق لمن يعطل عمل التشريعي ان يسحب حصانات..وهناك من يعطي ذرائع لاسرائيل

بيت لحم- تقرير معا- استبعد نائب رئيس الوزراء عزام الاحمد ان يقدم وزراء حركة فتح في حكومة الوحدة استقالاتهم من الحكومة بسبب ما قال عنه استهداف اعضاءها من قبل حماس في غزة .

وكشف نائب رئيس الوزراء في حديث لوكالة" معا" ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والرئيس عباس ناقشا كل الاحتمالات بما فيها استقالة اعضاء فتح من الحكومة وبعد نقاشات مستفيضة توصلا الى عدم اتخاذ هذه الخطوة لانها تعني حل حكومة الوحدة ونحن لا نريد ذلك ولا نريد ان نتصرف بردود افعال ".

وشن الاحمد هجوما عنيفا على حركة حماس والتي طالبت اليوم بسحب حصانته البرلمانية, وتابع قائلا " هذه المطالبات تدل على جهل وعلى اذعان وعدم ايمان بالوحدة الوطنية ويريد ان ينقل ما هو فيه على غيره ".

ويضيف نائب رئيس الوزراء " ان سحب الحصانة يتم في الاطر الشرعية ولا يحق لمن لا يؤمن بالقانون ويعمل على تعطيل المجلس التشريعي وغير مؤهل وهو اصلا ضد القانون لا يحق له المطالبة بذلك ".

وفيما يتعلق بالمشاورات حول تعيين وزيرا للداخلية, تمنى الاحمد ان يبقى رئيس الوزراء اسماعيل هنية يشغل المنصب لحين اختيار شخصية مستقلة ونزيهة تريد ان تعمل للصالح العام".

وعارض الاحمد بشدة الذهاب مرة اخرى الى مكة, واضاف قائلا" هذه المطالبات تدل على عمل مبرمج ومخطط له للهروب من الاستحقاقات الداخلية والابقاء على سلطة براسين , واتفاق مكة بني على قاعدة الوفاق الوطني واسس لبرنامج الحكومة الحالية واكد على سلطة واحدة ".

واستطرد الاحمد " المطالبة بمكة 2 يهدف الى تجاهل مؤسسسات السلطة وفي مقدمتها المرسوم الرئاسي الصادر في 21/6/2006 بعدم شرعية القوة التنفيذية والتي هي سبب رئيسي في الاقتتال الحاصل في غزة, متهما اياها بالمسؤولية عن قتل افراد الامن الوطني ومهاجمة منزل رشيد ابو شباك .

ووصف الاحمد تلك القوة بمجموعة المنتفعين والذين يعملون على تفجير الوضع الداخلي .

اطلاق الصواريخ ذريعة للهجمة الاسرائيلية على غزة.

وقال الاحمد " ان هناك من يعطي ذريعة لاسرائيل بالهجوم على غزة لانهم واسرائيل يريدون خلط الاوراق واستمرار حالة الاحتقان .

واضاف "من يحمل سلاح مقاومة فهو مقدس لا يطلق الرصاص على المواطنين ولا يستمر بالانتشار في الشوارع ولا ينهب ولا يسرق منازل ولا يداهم بيوت عائلات".

ونفى الاحمد ان تكون عناصر فتح لا تستجيب لمطالبات مسؤوليها , متسائلا من هاجم منزل ابو شباك, وسمير مشهراوي , وحاصر منزل ماهر مقداد هل هم فتح؟ ولكن الذين هاجموا لا يريدون وقف اطلاق النار ولا يريدون اتفاق مكة .