الأسير المصري: الأطباء أكدوا لي انتشار المرض في سائر جسدي

رام الله- معا- قال الأسير يسري المصري والمصاب بمرض السرطان لمحامي نادي الأسير أن الأطباء أكدوا له انتشار المرض في سائر جسده و"أن الألم والمرض ازدادا ومع ذلك لم يقدرا علي فانا صابر وأطلب مساندتي".

وكان محامي نادي الأسير قد قام بزيارة للأسير المصري في سجن نفحة والذي أكد أن وضع الأسير المصري في تدهور مستمر جراء إصابته بمرض السرطان في الغدد، وحسب إفادة الأسير للمحامي فإنه وجراء الآلام المستمرة لم يعد قادر على النوم ومع ذلك لم يتم تقديم أي علاج.

ويعاني الأسير من أوجاع في الأمعاء وصداع وآلام في الرقبة وضيق في التنفس وشعور دائم بالبرد، مضيفا أن مصلحة سجون الاحتلال لم تبلغه حتى هذه اللحظة بنقله للمستشفى للعلاج، إلا أن التشخيص الأخير في مستشفى "سوروكا" أكد إصابته بمرض السرطان في الغدد وأن المرض انتشر في جسده وحسب ما أخبره الأطباء فإنه ستكون هناك محاولة للعمل على وقفه.

ولفت الأسير المصري إلى أنه وصل إلى ما وصل إليه اليوم كان نتيجة للإهمال الطبي واستهتار أطباء مصلحة سجون الاحتلال، فمنذ عامين وهو يعاني من أوجاع لا يعرف سببها حتى أن تم إخباره أخيرا بإصابته بالسرطان.

يذكر أن الأسير محكوم بالسجن 20 عاما وتبقى له 10 أعوام.