عائلة مسعود.. عقارب الساعة تسير ببطء بانتظار حرية عمر
نشر بتاريخ: 29/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 09:24 )
غزة- معا - داخل منزلها الصغير بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة تعيش والدة الاسير عمر مسعود حالة من الانتظار والترقب حتى وصوله لقطاع غزة، فوالدته والتي ترك غياب نجلها آثاره على تقاسيم وجهها لم تفقد الامل يوما ما في اطلاق سراحه رغم حكمه المؤبد الذي صدر بحقه من قبل محكمة.
ليلة مميزة
حلم تحقق هكذا بدا لسان حال والدة الاسير عمر مسعود ففور نشر اسرائيل لقائمة الاسرى المفرج عنه والبالغ عددهم 26 اسيرا موزعين ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة بدأت اللحظات والساعات تنقضي بشكل بطئ مستذكرة معاناتاها خلال الزيارات المتكررة لنجلها في عدة سجون والتي تحدت خلالها ساعات حظر التجوال التي فرضها جيش الاحتلال على المواطنين ابان انتفاضة عام ثمانية وثمانين والمخاطر الكبيرة على حياتها حتى تتمكن من الحصول على عدة دقائق لزيارة نجلها والاطلاع على احواله.
أمل لم ينته
في الرابع عشر من اكتوبر الحالي كانت زيارة والدة عمر داخل المعتقل حيث بادرها بالسؤال عن اية انباء عن موعد افراجه فكانت وصيتها له بان لايفقد الامل ففجر الحرية قريب وشمسها ستشرق كما اشرقت على عدد من الاسرى من اصحاب الأحكام العالية.
وكان الاحتلال الاسرائيلي اعتقل عمر مسعود عام ثلاثة وتسعين بتهمة قتل المحامي الاسرائيلي ايان فاينبرغ في قطاع غزة برفقة ثلاثة من رفاقه هم عناصر في خلية النسر الاحمر التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فيما حملت والدته رسالة للرئيس محمود عباس بضرورة استمرار جهوده لتحرير كافة الاسرى وادخال الفرحة على اهالي الاسرى التي غابت الفرحة عنهم منذ عشرات السنين.