بعد 29 عاما- أم زياد لن تجلس على شرفة منزلها منتظرة بعد اليوم
نشر بتاريخ: 29/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 09:23 )
الخليل- معا - اليوم الثلاثاء، هو آخر يوم تجلس فيه الحاجة أم زياد غنيمات، على شرفة بيتها، حيث كانت تجلس منذ العام 1985، بعد ان اعتقلته سلطات الاحتلال وحكمت عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة، بتهمة قتل جنود اسرائيليين. وسيتمكن والده من رؤيته بعد أعوام طويلة.
حينما التقت معا بأم زياد قبل نحو العام، كانت ذاكرتها تخونها في كثير من الأحيان، الا عندما يذكر اسم زياد على مسمعها، فتعود ذاكرتها للعمل من جديد، وتبدأ بسرد أدق التفاصيل عنه، وماذا طلب منها أن تعد للعشاء قبل 30 عاماً، وماذا كان يلبس وكيف ابتسم في وجهها.
أعياها التعب قبل نحو العامين ولم تعد تقوى على زيارة ابنها في سجون الاحتلال، وكما قال أحد ابنائها: "اليوم سترتاح الوالدة وينام زياد في حضنها".
عدد محدود من عائلة غنيمات كان يسمح له بزيارة زياد داخل سجون الاحتلال، فمحمود ابن شقيقه لم يزره منذ 15 عاماً، بحجة أمنية اسرائيلية.
التقرير الذي بثته معا قبل حوالي عام مع والدة الاسير زياد غنيمات: