الخندقجي يبحث مع مؤسسات دولية ومحلية انتهاكات الاحتلال بالأغوار
نشر بتاريخ: 30/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 10:47 )
طوباس - معا - استعرض محافظ طوباس والأغوار الشمالية العميد ربيح الخندقجي مجموع الانتهاكات الاسرائيلية في مناطق الاغوار الشمالية والتي تزايدت بوتيرة عالية مقارنة بالأعوام في مخطط اسرائيلي مستمر لتهجير مواطني الاغوار من اراضيهم ومساكنهم بغية توسيع الاستيطان وتهويد المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع ممثلي مؤسسات دولية ومحلية تعمل في مجال توثيق تلك الاعتداءات وتقديم المساعدات الانسانية للمناطق المتضررة جراء ممارسات الاحتلال.
وثمن المحافظ الخندقجي ما تقوم به المؤسسات الدولية والإنسانية والمحلية من تقديم المساعدات الاغاثية لمواطنينا بكافة المناطق التي تتعرض لانتهاكات اسرائيلية مشددا على ضرورة اقترانها بتحرك حقيقي للمجتمع الدولي يجبر حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها والتزامها بالقوانين الدولية والإنسانية ورفع الغطاء الدولي عن جرائم الاحتلال والعمل الجاد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وشدد المحافظ الخندقجي خلال الاجتماع على ان الشعب الفلسطيني شعب عريق له تراثه وحضارته وتاريخه الذي يعتز به عبر العصور داعيا الى دفع السياسيين في دول العالم من خلال تقارير المؤسسات الدولية للضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء الاحتلال والانسحاب من حدود الدولة الفلسطينية التي اعترف بها العالم وحسب قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة بإشراف دولي.
وقدم مدير مكتب المحافظ م. خالد صوافطة عرضا ضوئيا استعرض خلالها مجموع الانتهاكات التي قامت بها قوات الاحتلال خلال العام الحالي والتي زادت بوتيرة عالية مقارنة بالأعوام السابقة وما خلفته تلك الانتهاكات من تدمير لمساكن المواطنين وتهجير للعائلات وتقييد للحريات الاساسية وتقويض لعمل الحكومة في قيامها بواجباتها تجاه المواطنين وإحداث تنمية حقيقية تمكن المواطنين من العيش الكريم في كنف دولتهم.
كما استعرض مسؤول ملف الاغوار معتز بشارات الطرق التي يتبعها الاحتلال في ارهاب المواطنين في مناطق وتجمعات الاغوار الشمالية واستخدامه للأسلحة الثقيلة في تدريباته العسكرية بين مساكنهم وقطع مصادر المياه والكهرباء والتي تندرج ضمن سياسة التهجير القصري وانتهاك صارخ لحقوق الانسان والمواثيق الدولية.
مثمنا بذات الوقت دور المؤسسات الدولية والإنسانية والتي تعمل بشكل مستمر مع المحافظة لدعم المواطنين وتقديم كل ما يلزمهم من احتياجات عقب كل عملية هدم او تهجير داعيا الى مزيد من التعاون وتكاثف المؤسسات الدولية للضغط من اجل وقف تلك الممارسات.
وناقشت المؤسسات الدولية والإنسانية سبل توحيد تلك النشاطات ورفع تقارير دورية للمجتمع الدولي عن انتهاك حقوق الانسان ومعاناة المواطنين جراء ممارسات قوات الاحتلال في مناطق الاغوار وكافة المناطق الفلسطينية ومؤكدين ان عملهم يندرج في توثيق تلك الاعتداءات ورفع التقارير للسياسيين.