رئيس جامعة خضوري يستقبل وفدا من وزارة الزراعة الأردنية
نشر بتاريخ: 30/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 11:16 )
طولكرم - معا - استقبل د.مروان عورتاني رئيس جامعة فلسطين التقنية – خضوري في مكتبه وفدا رفيع المستوى من وزارة الزراعة الاردنية واتحاد مزارعي واد الأردن برئاسة السيد جمال البطش نائب الأمين العام لوزارة الزراعة الأردنية، بحضور المهندس حمدالله حمدالله الوكيل المساعد في وزارة الزراعة الفلسطينية ورئيس اتحاد المزارعين الفلسطينيين إبراهيم دعيق.
في البداية، رحب العورتاني بالوفد الضيف من الأردن الشقيق واستعرض مسيرة خضوري التاريخية الزراعية كونها أول مدرسة ومعهد زراعي في منطقة بلاد الشام تم تأسيسه قبل عقود من الزمن في مدينة طولكرم في عام 1930 ، باسم مدرسة ومعهد خضوري الزراعي والذي أصبح اسمها لاحقا كلية الحسين الزراعية إلى أن تم تحويلها الى جامعة فلسطين التقنية – خضوري عام 2007 لتكون الجامعة الحكومية التقنية الوحيدة في الوطن.
واضاف ان جامعة خضوري ( جامعة الدولة ) هي هوية فلسطين في التعليم الزراعي تواجه الخطر والتحديات لموقعها الجغرافي المحاذي للخط الاخضر، تولي اهتماما استثنائيا لتطوير القطاع الزراعي من خلال مركز الابحاث الزراعية وكلية العوم والتكنولوجيا الزراعية.
واشاد العورتاني بالمستوى الراقي من التعاون في المجال الزراعي بين الدولتين داعيا إلى توطيد هذه العلاقة من خلال تنظيم مؤتمرات وورش عمل مشتركة على مستوى الوزارتين وجمعيات المزارعين لتبادل الخبرات وتطوير الإنتاج وتسويقه، خاصة وان الإنتاج الزراعي هو احد إشكال الاستثمار المحلي واحد ركائز الاقتصاد الوطني وان الاردن هو النافذة والرئة الحقيقية للمزارع الفلسطيني لتسويق منتجاته، مؤكدا على استعداد الجامعة لاستضافة كافة الفعاليات المشتركة وجعل جامعة خضوري منارة للتعاون الاردني الفلسطيني في المجال الزراعي واستكمالا للتعاون الاكاديمي الوثيق مع العديد من الجامعات الاردنية.
وبدوره، قال جمال البطش نائب الأمين العام لوزارة الزراعة الأردنية، أنهم حضروا إلى فلسطين بموجب دعوة من اتحاد المزارعين الفلسطينيين، بهدف تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين وتعزيز التعاون الفني والتقني، والتي جاءت بناء على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس محمود عباس.
ومن جانبه، عبر عدنان خدام رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عن الدعم تجاه تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، وتذليل العقبات أمام المزارعين الفلسطينيين لتسويق منتجاتهم الى الأردن.