الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسير المحرر عفو شقير يروي اللحظات الاخيرة ما قبل الافراج

نشر بتاريخ: 30/10/2013 ( آخر تحديث: 31/10/2013 الساعة: 12:49 )
سلفيت - خاص معا - روى الاسير المحرر عفو شقير من بلدة الزاوية غرب سلفيت الى وكالة معا تفاصيل الل حظات الاخيرة التي سبقت عملية الافراج من داخل معتقل عوفر الاسرائيلي.

وقال شقير انه تم سجن الاسرى الواحد والعشرين داخل غرفة لا تتجاوز الاربعة امتار مربعة ولا يوجد فيها اي مقومات للحياة فلا اسرة ولا حمامات وانه جرى تقييد الاسرى في ايديهم تارة وفي ارجلهم تارة اخرى طوال فترة مكوثهم في معتقل عوفر حيث تعمد الاحتلال الى اذلال الاسرى بشكل واضح في محاولة منه لتنغيص فرحتهم وسلبهم اياها.
|247580|
ويضيف شقير ان معسكر عوفر كان مقتض بوحدات من الجيش الاسرائيلي وان هذه الوحدات بدات بالتناوب في عمل اجراءات ادعت انها تمهيدا للافراج فمن عمليات اخذ بصمات الاسرى مرورا بالتوقيع على نماذج خاصة باطلاق السراح وحتى اجراء مقابلات فردية مع كل اسير من الاسرى المنوي الافراج عنهم.

ويوضح شقير ان احد ضباط المخابرات الاسرائيلية قال له اذا اطلقنا سراحك الان هل سيكون بامكان معرفة الوصول الى بيتك وحدك فاجاب شقير بلا ادري فما كان من الضابس سوى التاكيد له بانة لن يستطيع الوصول بمفرده الى منزله .
|247579|
ويتابع شقير ان اللحظات التي سبقت عملية الافراج كانت اطول من السنوات التي تم قضائها داخل السجون الاسرائيلية وحين بدأوو بالصعود الى الحافلة لم يكونو مصدقين ما يجري حولهم حتى ان خرجت الحافلة من مدخل المعتقل وصعد اليها وزير الاسرى عيسى قراقع .

واعرب شقير عن فرحته وفرحة الاسرى حين وصلت الحافلة الى مقر المقاطعة ووجدو الجماهير الفلسطينية التي كانت بانتظارهم رغم الوقت المتاخر وكيف هذا اللقاء استطاع ان يمحوا سنوات الاعتقال الطويلة التي امضاها الاسرى داخل السجون الاسرائيلية.
|247578|
شقير لم ينم هذه اليلة مطلقا فما ان وصل الى منزله في مسقط راسه الزاوية حتى ان شاهد المشهد ذاته الذي شاهده في مقر المقاطعة فكل ابناء محافظة سلفيت كانوا في استقباله ومن بينهم احفاده الذين لم يراهم طول حياته التي قضاها في السجن وهي فترة اكبر بستة سنوات من حياته التي قضاها خارجه.
|247577|