نعم للشركات الوطنية الداعمة
نشر بتاريخ: 30/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 22:25 )
بقلم : عبدالمطلب الشريف
اود بداية أن اسجل جُل احترامي وتقديري لقيادة الحركة الرياضية ولكل مؤسساتنا وشركاتنا الوطنية التي ترعى وتدعم الحركة الشبابية الفلسطينية وانشطتها من خلال مفهوم وطني راسخ في اذهان اصحابها يعي أن المسؤولية الإجتماعية في تطوير الشباب الفلسطيني والوقوف بجانبه لتحقيق آماله وطموحاته لا تقتصر على القطاع الرسمي وحده ، بل لا بُد من أن يأخذ القطاع الخاص دوره كاملاً في المساعدة على رفع مستوى هذه الحركة بجميع مكوناتها وفروعها الرياضية منها والثقافية والفنية الى جميع هذه العناصر التي تشكل بمجموعها مجمل مقومات رُقي المجتمع ونهوضه خاصة ونحن نتحدث عن الشريحة الأكثر عدداً وقدرة على الإنتاج الآنيّ والمستقبلي .
وحيث ان الحركة الرياضية بكافة فروعها اصبحت احد السمات الهامة في حياة الشعوب ونهضتها والوسيلة الأنجع لنقل حضارتها وعرض قضاياها وتبادل الثقافات والمعرفة فيما بينها بات لزاماً على باقي شركاتنا الوطنية وأصحاب رؤوس الأموال أن تعيد حساباتها وتنظر الى الأمر بجدية اكثر وأن تحذو حذو من سبقتها من الشركات التي وقفت متحملة مسؤولياتها الى جانب المؤسسة الرسمية في رسم وتمهيد الطريق أمام ابنائها ، وذلك بأن تضع في حساباتها تخصيص جزء من مواردها لتطوير الحركة الرياضية بكل فروعها باعتبارها كل متكامل يمثل جانباً هاما من جوانب الحياة الفلسطينية ، خاصة وأننا نعيش اليوم حراكاً ونهضة رياضية بدأنا نحصد بعضاً من زرعها على المستويين الداخلي والخارجي ،وباتت نتائجها واضحة المعالم في العديد من جوانب الحياة الفلسطينية ، إضافة لكونها سفيرا متنقلاً عرض على العالم اجمع قضيتنا وحشدت لها دعماً متميزا من العديد من قادته السياسيين والرياضيين ممن باتوا يدافعون عن حقّنا في العيش بكرامة وحرية واللعب والتنقل بين ارجاء المعمورة بدون عقبات وعراقيل طال وقعها ظلماً علينا .
ومن هنا فإنني اتوجه مرة أخرى بالإحترام والتقدير لكل من أخذ ولا زال يأخذ دوره في رعاية ابناء هذا الوطن وأدعو بالأمل والرجاء الباقين الى ............مع الشكر .