الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير تشيع القيادي النقابي محمد صالح محمد العطاونة

نشر بتاريخ: 30/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 19:43 )
الخليل - معا - شيعت جبهة التحرير الفلسطينية الشهيد القائد النقابي (محمد صالح محمد العطاونة) الذي توفي بسبب حادث عرضي ادى الى كسور في ظهره، ونزيف حاد في الدماغ.

وتقدم المشيعين قيادات وكوادر جبهة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني والأسلامي والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينين وممثلو المجتمع المحلي والمخاتير والوجهاء والمثقفون إلى مثواه الأخير في بلدة بيت كاحل (محافظة الخليل).

والى جانب أهله وذويه، تقبل د. واصل أبو يوسف الأمين العام للجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وحسين العابد، وابو ساجي اعضاء قيادة الجبهة، وعميد اسرى الجبهة المحرر محمد التاج، وأبو ماهر الحلواني أمين سر محافظة الخليل وأعضاء قيادة الجبهة فيها واجب العزاء من وفود المعزيين الذين أموا بيت عزاء الشهيد العطاونة.

وابّن د. واصل ابو يوسف الامين العام للجبهة الشهيد العطاونة بكلمة عدد فيها مناقبه، مشيدا بإخلاصه وتفانيه وتمسكه بثوابت وحقوق شعبه الوطنية في الحرية، والعودة، وكنس الاحتلال، وإقامة وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال أبو يوسف "برحيل أبو ثائر نكون قد فقدنا اليوم رفيقا وأخا ومناضلا صلبا، تربى على الوطنية الفلسطينية، ووهب حياته لحب الوطن والتضحية دونه بكل غال ونفيس".

ودعا أبو يوسف له بالرحمة، وان يمن عليه الباري بمكانة إلى جانب الشهداء والقديسين، وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وعاهد أبو يوسف باسمه وباسم جميع رفاقه في الجبهة في الوطن والشتات، الشهيد العطاونة وجميع شهداء الشعب الفلسطيني على الوفاء لتضحياتهم والبقاء والسير على مبادئهم حتى بزوغ فجر حرية الشعب الفلسطيني، وتحقيق كافة أمانيه وطموحاته الوطنية.

كما ألقيت العديد من الكلمات من قبل رؤساء وفود المؤسسات الوطنية الرسمية والشعبية التي أمت بيت العزاء، التي اشادت جميعها بمواقف الشهيد وسيرته الكفاحية المليئة بالتضحية والعطاء، وحاكت جوانب حياته العامرة بالكفاح والتضحية التي قضاها في سبيل حرية الشعب والأرض الفلسطينية من الاحتلال.

ووصلت من قادة أحزاب وفصائل العمل الوطني العديد من برقيات التعزية بالشهيد العطاونة، التي أشادت بمجملها بمناقبه، وصفاته الشخصية والوطنية العالية.

وحضر بيت العزاء الذي أقيم في مدرسة البنات الأساسية في بيت كاحل، المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، والعديد من الوفود الرسمية والشعبية، ووجهاء وعوائل محافظة الخليل.