واشنطن: لم نغض يوماً الطرف عن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 30/10/2013 ( آخر تحديث: 31/10/2013 الساعة: 16:24 )
بيت لحم- معا - أعربت الولايات المتحدة عن الأسف لقرار إسرائيل بتسريع الاستيطان في القدس الشرقية، وأعلنت أنها "لم تغض يوماً الطرف" عن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي: "نحن لا نعتبر النشاط الاستيطاني المتواصل، والبناء في القدس الشرقية من الإجراءات التي يمكن أن توفر بيئة إيجابية للمفاوضات"، مرددة الموقف المبدئي الأميركي المعارض للاستيطان في الأراضي الفلسطينية، كلما أعلنت إسرائيل عن مشروع استيطاني جديد.
وأضافت المتحدثة الأميركية: "كما أننا لم نغض يوماً الطرف خلال المفاوضات للتوصل إلى حل الدولتين، عن النشاط الاستيطاني ولا عن البناء في القدس الشرقية".
وقالت بساكي، إن "الإسرائيليين والفلسطينيين لا يزالون على طاولة المفاوضات، وهم ملتزمون بروزنامة الأشهر التسعة، التي وضعها وزير الخارجية الأميركي جون كيري".
وأكد مسؤول حكومي إسرائيلي لوكالة فرانس برس، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير داخليته جيدعون ساعر، وافقا على أربع خطط للبناء في القدس الشرقية".
وجاء قرار الحكومة الاسرائيلية بالتزامن مع اطلاق سراح 26 اسيرا فلسطينيا منهم 19 من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، واربعة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وثلاثة من حركة حماس الاسلامية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة في تصريح نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ان هذه السياسة الاسرائيلية "مدمرة لعملية السلام وهي رسالة للمجتمع الدولي ان اسرائيل دولة لا تلتزم بالقانون الدولي وتواصل وضع العراقيل امام عملية السلام".
واضاف "هذا يدفع الجانب الفلسطيني والعربي الى فقدان الثقة بقدرة هذه الحكومة على صنع السلام".
واكد ابو ردينة ان "الاستيطان كله غير شرعي ولن تبقى مستوطنة على الاراضي الفلسطينية".