قوى رام الله والبيرة تشدد على الوحدة في مواجهة العدوان وتدعو الى تحرك جدي لوقف الاقتتال

رام الله- معا- دانت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة عمليات القصف والعدوان الجوي والبري الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة.

وحذرت القوى في بيان وصل "معا" نسخة عنه من النوايا المبيتة للاحتلال لتوسيع عدوانه على الشعب الفلسطيني في محاولة لثنيه عن مواصلة طريق النضال والكفاح الوطني حتى الوصول الى اهدافه الوطنية.

ودعت الى تحرك دولي أوسع والخروج عن الصمت في لجم حكومة الاحتلال عن مواصلة عدوانها واعلاء الصوت لكبح جماح الاحتلال وحكومته "الارهابية" عن مواصلة جرائمها, واكدت الالتزام بالتهدئة من قبل الجانب الفلسطيني لنزع الذرائع من مواصلة هذا العدوان الدموي- وفق قول البيان.

وفي الموضوع الداخلي نددت القوى باستمرار عمليات الاقتتال والاشتباكات في مناطق قطاع غزة, ودعت الجميع الى التوحد على قاعدة مواجهة العدوان ونبهت من مخاطر استقدام قوات تحت مسميات مختلفة لحفظ الامن في غزة وهو ما يحمل في طياته مخاطر كبيرة تنعكس بمجملها على القضية الفلسطينية.

وشددت القوى على ضرورة وقف كل عمليات الاقتتال وضرورة سحب المظاهر المسلحة والحواجز من الشوارع والتفرغ لمواجهة ما يجري تنفيذه من قبل الاحتلال.

واكدت على ضرورة حل المليشيات غير الشرعية التي ترتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني تحت عناوين ومسميات عديدة, وشددت على ما تم الاتفاق عليه من رفع الغطاء التنظيمي والعائلي والوطني عن كل الجهات والافراد الذين يعبثون بمصير القضية الوطنية, داعية الى تحرك جماهيري واسع يكسر جدار الصمت بتحركات واسعة النطاق للضغط على المقاتلين لوقف قتالهم الذي يؤدي الى نزف في عموم الوطن والقضية الوطنية برمتها.