الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاغاثة الطبية توزع 2700 سماعة طبية مجانا

نشر بتاريخ: 31/10/2013 ( آخر تحديث: 31/10/2013 الساعة: 15:34 )
رام الله- معا- انهت جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية بالتعاون مع اطباء من اجل حقوق الانسان توزيع سماعات طبية على المحتاجين والفئات المهمشة في مختلف المحافظات.

وقالت ماجدة ابو غوش من برنامج التاهيل المبني على المجتمع في الاغاثة الطبية ان الحملة استفاد منها الفان وسبعمئة مواطن بينهم 800 مواطن في الخليل و 1100 مواطن في محافظات الشمال و 800 مواطن في محافظة رام الله والبيرة.

واضافت أن الحملة مجانية وتهدف لمساعدة المواطنين من كافة الأعمار من خلال تركيب سماعة طبية ذات جودة عالية للمواطنين من مختلف الاعمار الذين يعانون من السمع.

واشارت ابو غوش الى انه تم إجراء الفحص الطبي للمستفيدين واخذ قياسات السماعات المطلوبة لكل حالة من خلال تحديد أطباء من الإغاثة الطبية وشركة جمانة العينات المطلوبة من السماعات من خلال القياسات المعتمدة لذلك.

من جانبها قالت لطيفة شلبي منسقة برنامج التاهيل المبني على المجتمع في الاغاثة الطبية في طولكرم ان تسليم السماعات للمرضى سيتم خلال شهر من الان بعد ان استكمل اخذ القياسات وتحديد عينات السماعات .

من جهتها ثمنت المواطنة ايمان حسين من رام الله هذه الخطوة التي بادرت اليها الاغاثة الطبية مشيرة الى انها كانت تعاني من صعوبة السمع منذ فترة طويلة ولم يكن بمقدورها تركيب سماعة نظرا لارتفاع ثمنها.

وقالت ان اثنين من اسرتها يعانيان من صعوبة السمع وان حملة الاغاثة الطبية خففت عليهم هذا الالم بتوفير السماعات لهم.

اما المواطنة سونا الفقيه التي كانت ترافق طفلها ابراهيم ابن السادسة من العمر فقد اشادت بالدور الذي تقوم به الاغاثة الطبية مؤكدة انها ليست هذه المرة الاولى التي تقف فيها الاغاثة الى جانب الفئات المهمشة والمحتاجة .

واكدت وجود اخوين لها يعانيان من صعوبة السمع وان هذه الحملة نقلتهم من المعاناة الى مربع الحياة الطبيعية نظرا لصعوبة تواصلهم مع محيطهم جراء مشكلة السمع.

من جانبها قالت فاطمة خليل من الجفتلك في الاغوار ان طفلتها ربا تعاني من مشكلة السمع منذ ولادتها وان حملة الاغاثة الطبية خففت عليها مصابها لانها لم تكن قادرة على تركيب سماعة لها بسبب ثمنها الباهظ.

واشارت الى ان المواطنين في المناطق المهمشة لمسوا دائما عطاء الاغاثة الطبية من خلال الايام الطبية المجانية وليس فقط من خلال هذه الحملة النوعية.