الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قبل 6 سنوات

نشر بتاريخ: 31/10/2013 ( آخر تحديث: 31/10/2013 الساعة: 19:42 )
بقلم : عبد الرحيم ابو حديد

العالم جميعه بكل دوله الفقيرة والغنية من لها بنى تحتية ومن لها بنا فوقية دول لها تاريخ رياضي وتاريخ حضاري دول تريد ان تكون موجودة على الساحة الرياضية هذه الدول تريد ان تبدع في دورات الالعاب الاولمبية والتي تقام كل اربع سنوات والتي استضافتها اخر مرة لندن وستستضيفها ريودو جنيرو في البرازيل بعد عامين ، وبعد ست سنوات ستكون في شرق الكرة الارضية وحسب تعبير البعض كوكب اليابان الشقيق
فالكل يحضر لهذه المناسبه الرياضية قبل حدوثها بسنوات من خلال خطط استراتيجية حسب الامكانيات ، فم لديه امكانيات مادية يستثمرها ومن لم يكن له هذه الامكانيات يعتمد على الموارد البشرية .

وحسب ما نعرف ان دورة الالعاب الاولمبية فيها كل الالعاب الفردية مثل الجمباز والملاكمة والمصارعة و التنس الارضي وكرة الطاولة و العاب الدفاع عن النفس والجماعية مثل كرة اليد والطائرة والسلة والقدم والطائرة الشاطئية وهناك العاب لا نشاهدها الى في الدورات الاولمبية مثل العشاري للرجال والسباعي للسيدات والهوكي على العشب والرماية و النبل .

المهم
تطل علينا بعد عام ونصف دورة الالعاب الاولنبية في المدينة الساحلية الاشهر بالعالم ريودو جانيرر الرازيلة ولم نرى ولم نسمع أي تحضير او استعداد لهذه الدورة من الاتحادات الفلسطينية للمنافسة في هذه الدورة ، التي دائما ما تكون مشاركتنا فيها فقط في حفل الافتتاح ، واقول انه على الاتحادات الاستعداد لهذه البطولة رغم ان الوقت ضيق جدا ولكن لا باس في ان يتم الاستعداد في هذه الالعاب والتي من الممكن ان نتاهل الى احداها ويجب التركيز على العاب الدفاع عن النفس مثل الجودو لان مستوانا ربما يسمح لنا بالتاهل .

فات الميعاد
اعتقد ان الموعد لن يسعفنا للاستعداد للالعباب الاولمبية في ال2016 ويجب ان نستعد للالعاب الاولمبية في ال2020 التي ستقام باليابان واتمنى ان يتم وضع خطة لكل اتحاد من اجل التحضير الى دورة اليابان وان يتم مناقشتها وعرضها على الاعلام ، لان الجميع يستعد قبل الحدث بسنوات .
الامكانيات
هذه العلاقة التي نعلق عليها كل معاطق الفشل اقول انها في الالعاب الاولمبية ليست حجة لان هناك دول بها مجاعات تحقق ميداليات اكثر من كل الدول العربية مثل كوبا وكينيا وكوريا الشمالية ، وهناك دول لم نسمع عنها الا من خلال تلك الالعاب مثل جمايكا ببطلها الاسطوري بولت اسرع رجل في العالم ، فيجب ان نعتمد على الامكانيات الادارية من اجل استغلال الامكانيات البشرية .

الاندية
صحيح ان هناك تقصير من قبل الاتحادات الرياضية ولكن ايضا يجب ان يكون هناك اهتمام من الاندية في الالعاب بعيدا عن كرة القدم ويجب تعزيز هذه الثقافة ، وحقيقة ان العدد الكبير من الاندية في الالعاب غير كرة القدم نجدهم فقط في الانتخابات للاتحادات مع العلم ان معظمهم لا تمارس لديهم هذه الالعاب .

نماذج لعام 2020
ان النماذج العربية في الالعاب الاولمبية رغم قلتها الا انه يجب النظر اليها مطولا من اجل الفائدة فمخلوفي العداء الجزائري صاحب ميدالية 1500 متر وسمكة المتوسط التونيسي اسامة الملولي بطل 10000 متر في لندن وصاحب ذهبية 400 متر في بكين وكرم جابر صاحب ذهبية المصارعة في 2004 وهشام الكروجي بطل 1500 متر في 2000 وسعيد عويطة 1984 وغادة شعاع 1996، فيجب ان ننظر الى هذه النماذج لنشاهد مثلها فلسطينيا باليابان في العام 2020