الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل لمجموعة من الطلبة حول"الهوية الفردية" برام الله

نشر بتاريخ: 01/11/2013 ( آخر تحديث: 01/11/2013 الساعة: 11:23 )
رام الله - معا - عقدت مؤسسة كونراد أدينهاور وبالتعاون مع بيت الخبراء الفلسطينيين ورشة عمل يومي الخميس والجمعة والتي ركزت على التعريف بمفهوم الهوية الفردية والوطنية الجمعية للطلبة بما يساهم في تعزيز الوعي لمعنى الهوية ومدى إرتباطها بالفرد وبالمجموع، وتأتي هذه الورشة في سياق برنامج شركاء في بناء مهارات إقليمية في القيادة والذي يهدف لخلق تعاون وتقارب بين مجموعة من الطلبة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يجري التعاون بين تلك المجموعات المختلفه من خلال التعريف بأهمية إحترام الهوية الوطنية لكل مجموعه وحل النزاعات والخلافات من خلال الشراكة والحوار.

نظمت الورشة من قبل بيت الخبراء الفلسطينيين وبالتعاون مع مؤسسة كونراد أدينهاور في ضمن برنامج شراكة من أجل السلام و الممول من الاتحاد الأوروبي، حيث حضرها ثمانون طالب وطالبه من الفئة العمرية (11-12) سنة وبحضور عدد من المربيين وموجهي النقاش. وتمثل هذه المجموعة عدد من المدارس في الضفة والقدس، وقد تحدثت السيدة أنيكا خانو منسقة البرنامج في مؤسسة كونراد أدينهاور عن أهمية هذا المشروع في تعريف الطلاب في هذا العمر بمعنى الهوية بمختلف معانيها ومدى إرتباطها بالتعريف الجمعي الوطني للهوية وعلاقاتها بالهويات الأخرى بما يعكس القدرة على التوصل لنتائج ملموسة في نهاية المشروع تؤدي بهذه الفئات الطلابية لأن تستطيع التعريف بنفسها بشكل فردي وجمعي وتؤدي لفهم أعمق لطبيعة التكوينات الإجتماعية المختلفه في المنطقة ذي الهويات المختلفة بما يعزز مفهوم الإحترام لتلك الهويات وتلك المجموعات، وأكدت السيدة أنيكا أن: "الإتصال بين المجموعات المختلفة المشاركة سيعمل على تكون وعي لدى الطلبة لإحترام التعددية والتنوع في الهويات".

يذكر أن هذه الورشة هي الأولى المختصة بالطلبة لمشروع شركاء في بناء مهارات إقليمية في القيادة والممول من قبل الإتحاد الأوروبي والذي تنفذه مؤسسة كونراد أدينهاور والذي يهدف لخلق وعي بين قطاعات الطلبة في المنطقة حول مفاهيم التعددية والحوار والتفاهم وإحترام الآخر ورأيه وهويته، وأن حل النزاعات المختلفة المجتمعية وغيرها لا يتم من خلال العنف بجميع اشكاله، بل عبر فهم الآخر والتعاون معه وعبر التحاور المباشر للتوصل لتسويات تخدم جميع الهويات وتحقق الشراكة بينها.

محتويات هذا الخبر الصحفي هي مسؤولية مؤسسة كونراد أدينهاور ستيفنج و لا تعبر بالضرورة عن آراء الاتحاد الأوروبي.