الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى السياسية في محافظة الخليل تدعو لوقف الاقتتال الداخلي وتؤكد على سلطة القانون

نشر بتاريخ: 19/05/2007 ( آخر تحديث: 19/05/2007 الساعة: 20:14 )
الخليل -معا- أدانت القوى السياسية والاسلامية في محافظة الخليل اليوم السبت، الاقتتال الداخلي في غزة ، ودعت لسحب كافة المسلحين والمظاهر المسلحة من شوارع غزة مطالبة بوقف الاتهامات الاعلامية من الفصائل الفلسطينية المتناحرة في غزة.

وقالت القوى في بيان وصل معا نسخة منه "مرة أخرى يعود الوضع الفلسطيني الداخلي ليتفجر من جديد في اقتتال وصراع عبثي، تجاوز كل الحدود والخطوط الحمر، إلى درجة المساس المباشر بمؤسسات وأجهزة السلطة الوطنية".

واضافت :" ان الاقتتال اتسع وشمل عمليات الاختطاف والمساس بحياة وأمن المواطنين والعاملين بالأجهزة الأمنية والطواقم الصحفية والطبية والتعليمية وممتلكاتهم، وعمليات الانتقام والتحريض الأعمى والاحتقان ومظاهر الاستهتار بحرمة الدم الفلسطيني، بهدف النيل من وحدة شعبنا واتفاق مكة".

واكدت القوى على ضرورة الوقف الفوري لكل أعمال إطلاق النار في قطاع غزة، وسحب جميع الـمسلحين من جميع الـمليشيات دون استثناء من الشوارع والمباني وكل الأماكن العامة، وحلول قوات الأمن الشرعية مكانها، وصيانة الدم الفلسطيني.

وطالبت بالعمل على توفير تحقيق جاد ومستقل، في كل الاعتداءات والجرائم التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الفلسطيني جراء هذا الصراع العبثي، وملاحقة ومحاكمة مرتكبي الجرائم ومثيري الفتنة ووأدها ووقف كل أشكال التحريض والاتهامات المتبادلة والخطب والمواد الإعلامية المؤججة للوضع الداخلي، في كافة المنابر الإعلامية والتعليمية والدينية وغيرها من الأماكن والوسائل، وتجريم كل من لا يلتزم في ذلك. وإتباع كل السبل لحماية النسيج الاجتماعي.

واكدت القوى السياسية إلتفافها ودعمها لمؤسسات وأجهزة السلطة الوطنية الشرعية، وترفض أي مساس بقياداتها ومقراتها وأفرادها.

كما ادنت القوى السياسية، العدوان الإسرائيلي العسكري المتصاعد على الشعب الفلسطيني، مطالبة بتوحيد كل طاقات شعبنا في مواجهة هذا لعدوان والتصدي له، وبذل الجهود لوقفه، والانتباه لقضايا شعبنا ذلت الأولوية الوطنية.

ورفضت القوى السياسية في محافظة الخليل، أية تداعيات للأحداث المأساوية في قطاع غزة، على المناطق الأخرى بالمطلق، وتؤكد على وحدتها وتعاضدها في محافظة الخليل، من أجل إبراز وحل قضايا وهموم شعبنا الحقيقية، وتكريس لغة الحوار كنهج وثقافة، وإحباط كل مؤامرة للفتنة وحماية السلم الأهلي الفلسطيني.