افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للحوار الفلسطيني – الألماني
نشر بتاريخ: 01/11/2013 ( آخر تحديث: 01/11/2013 الساعة: 14:15 )
بيت لحم - معا - افتتح القس الدكتور متري الراهب، رئيس كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة بيت لحم، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للحوار الفلسطيني الألماني حول المسرح والتربية والذي نظمه كلية دار الكلمة الجامعية.
وحضر الافتتاح عميد الكلية الدكتورة نهى خوري، الدكتور معتصم عديله رئيس دائرة الفنون الأدائية، الأستاذة جودي البندك رئيس دائرة الدراسات السياحية، السيدة فاتن نسطاس متواسي رئيس قسم الفنون المرئية الأستاذة تمارا مصلح مسؤول العلاقات العامة والشركاء لجنة الكنيسة والمسرح في الكنيسة الانجيلية اللوثرية في المانيا كلاوس هوفمان واندرياس بوب منسق المشروع بين الكلية وجامعة اسنابروك للعلوم التطبيقية وممثل الاتحاد الفيدرالي للدراما والمسرح في المانيا والبروفيسور،وحشد من المدعوين.
ورحب الراهب بالضيوف، واكد على دور كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في العمل على تطوير المسرح في فلسطين ودعم الحركة المسرحية بكافة أشكالها، وذكر "أنه يسرنا في كلية دار الكلمة الجامعية لللفنون والثقافة أن نستضيف هذا المؤتمر الأول من نوعه للحوار الفلسطيني الألماني، بما يخص المسرح والتعليم المسرحي. في الواقع هذا الحوار هو مهم لبلورة هوية للفرد وأيضا للهوية الوطنية، والمسرح اليوم هو أداة مهمة للتعبير عن الذات والنفس وأداة للتواصل المجتمعي وبالتالي تغيير المجتمع والنهوض بالمجتمع".
واعلن افتتاح الصفحة الالكترونية للحوار الالماني – الفلسطيني حول المسرح والتربية. وهو الموقع الأول الذي يجمع الكثير من المسارح الفلسطينية ومنها مسرح ديار الراقص ومسرح عشتار ومسرح نعم ومسرح الحرية ومسرح الحارة والمسارح الالمانية، ودعا باقي المسارح الفلسطينية للانضمان للموقع.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية كلاوس هوفمان واندرياس بوب، حول دور المسرح والتربية في تعزيو الحوار بين الشعوب، مؤكدين على اهتمامهما في تعميق الشراكة مع المؤسسات المسرحية في فلسطين والعمل على دعمها، متمنيين للمشاركين في المؤتمر التوفيق والنجاح.
وتخلل فعاليات اليوم الاول للمؤتمر الذي تولت عرافته جودي البندق منسقة المشروع، حيث عقد الجلسة الأولى التي تم خلالها تقديم اربع اوراق وادارها البروفسور الدكتور معتصم عديله. وقدم الورقة الأولى الدكتور محمود عيد من وزارة التربية والتعليم العالي بعنوان: "المسرح المدرسي بين الواقع والتوقعات" وتحدث من خلالها حول المشاكل والصعوبات التي تواجه المسرح في المدارس الفلسطينية. أما الورقة الثانية، فقدمها الدكتور مأمون الشيخ من وزارة الثقافة بعنوان:" مقدمة المسرح والمسرح في فلسطين"، تحدث من خلالها عن الثقافة المسرحية والدرامية في المجتمع الفلسطيني. وقدمت الورقة الثالثة، الدكتورة سلين بركيا من تركيا بعنوان :"التربية المسرحية في تركيا من خلال تجربتها"، استعرضت فيها مراحل تطورها التاريخي، أما الورقة الرابعة فقدمها الدكتور فلورين فارسن من ألمانيا وسلط من خلالها الضوء على المسرح في المدارس الالمانية وطرق توظيفها لخدمة المجتمع. كما تم عقد ثلاث ورش عمل حول التربية المسرحية بكافة أشكالها. فيما قدمت مسرحية هادفة من ثمثيل أسامة العزة ومصطفى بدر وهند أبوشخيدم من طلبة كلية دار الكلمة الجامعة للفنون والثقافة قسم الدراما والأداء المسرحي حول نبذ التطرف والعمل بيد واحدة لبناء الوطن.
ومن الجدير بالذكر أن كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم، حيث أن خريجيها وطلبتها يشاركون باستمرار في المعارض والنشاطات والمهرجانات الفنية والثقافية المحلية والدولية.