السفير الشن يبحث مع الرئيس الاثيوبي التطورات السياسية

القدس - معا - استقبل رئيس جمهورية اثيوبيا الاتحادية الديمقراطية مولاتو توشومي سفير دولة فلسطين لدى اثيوبيا والاتحاد الافريقي د. زهير الشن، حيث جرى بحث جوانب العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين اضافة الى اخر مستجدات استئناف العملية السلمية.

واكد الرئيس توشومي على ضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين لما فيها من اهمية، معربا عن رغبته في حضور الكفاءات الفلسطينية الى ارض اثيوبيا من اطباء ومهندسين واساتذة جامعيين بغرض المساعدة والاستفادة من خبراتهم، كما اشاد بقدرات الشعب الفلسطيني قائلا: ( ان الشعب الفلسطيني يمتاز بقدرات علمية هائلة لمستها خلال وجودي في اوروبا ودول العالم التي زرتها)، مؤكدا في الوقت نفسه على الموقف المبدئي والثابت الذي اتخذته اثيوبيا في دعم القضية الفلسطينية بكل ابعادها متمنيا للشعب الفلسطيني الحصول على الحرية والاستقلال التام، مشيرا الى ان فلسطين هي ارض الرسالات السماوية وان القدس لها مكانة خاصة لدى الاديان جميعا وهذا يتطلب الحرص على ان يسود السلام والمحبة على ارض السلام.

من جانبه، قدم السفير د. زهيرالشن باسم الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني له احر التهاني واطيب التمنيات بالتوفيق في مهامه لخدمة شعب اثيوبيا الصديق بانتخابه رئيسا جديدا لجمهورية اثيوبيا، مؤكدا له حرص الرئيس عباس على تعزيز اواصر العلاقة والتواصل لما يخدم مصلحة شعبي البلدين.

هذا وقد اطلع السفير الشن على اخر التطورات السياسية التي تشهدها الساحة الفلسطينية وتحديدا بدء استئناف المفاوضات برعاية الادارة الامريكية للوصول الى السلام المنشود، مشيرا الى التعنت الاسرائيلي والرفض والمراوغة بالرغم من كل هذه الجهود التي تبذل، مؤكدا لسيادته جدية وحرص القيادة الفلسطينية للوصول الى اتفاق نهائي يمنح الشعب الفلسطيني الاستقلال والسيادة على الارض الفلسطينية في اطار حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، كما تناول القضايا الئنائية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها.

وفي ختام اللقاء عبر الرئيس توشومي عن رغبته في زيارة فلسطين في المستقبل وعن سعادته بان يرى علم اثيوبيا فوق ارض فلسطين، بدوره قدم السفير الشن له هدية تذكارية ترمز الى القدس باسم الرئيس محمود عباس، كما شكر اثيوبيا رئاسة وحكومة وشعبا على دعمها المتواصل لقضية شعبنا العادلة مبديا حرص فلسطين على استمرار وتواصل هذا لدعم من قبل الحكومة والشعب الاثيوبي.