ناظم اليوسف يدعو الى انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 02/11/2013 ( آخر تحديث: 02/11/2013 الساعة: 14:41 )
رام الله- معا- اكد ناظم اليوسف نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية إن ذكرى وعد بلفور التي تصادف هذه الأيام، هي ذكرى مشؤومة في تاريخ الشعب الفلسطيني، ووصمة عار على جبين الانتداب البريطاني، الذي أعطي لليهود "الحق" بإقامة وطن لهم على ارض فلسطين.
واضاف اليوسف ان هذه الذكرى هي جريمة ضد الانسانية، مهدت قبل ستة وتسعين عاما لمأساة ما زالت تتواصل فصولها ولاقتلاع شعب من ارض وطنه وتشريده في مختلف بقاع الارض ، ورغم النكبة والتشرد واللجوء، وما لحق بالشعب الفلسطيني من عذاب واضطهاد وتمييز مورس ضده ، إلا أن الشعب الفلسطيني يقبض على حلم الحرية والعودة، كمن يقبض على الجمر، رغم مجافاة الظروف العربية، والإقليمية، والدولية التي تحيط بالقضية الفلسطينية بحكم السياسات الاستعمارية والتي استولدت الكيان الصهيوني (إسرائيل)، ما زالت تتمسك بالحفاظ عليه، وعلى تفوقه في المنطقة خدمة لمصالحها، على حساب حقوق وآلام ومعاناة وتشرد ولجوء ما يزيد عن ستة ملايين فلسطيني يتمسكون بحلم العودة ليل نهار ليكونوا أحراراً في وطنهم فلسطين أسوة بكل شعوب الأرض.
وقال رغم كل التضحيات وقوافل الشهداء، والآلاف من الأسرى، وقرارات الهيئات الإنسانية، والحقوقية، وقرارات الأمم المتحدة التي تكفل وتطالب بتنفيذ حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وبإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، إلا أن دولة الاحتلال تصم آذانها عن كل ذلك وتذهب في ارهاب الدولة وسياسات العدوان والاستيطان والحصار والتهويد بما يقوض كل الممكنات العملية لاقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ويقود لتصفية الحقوق الوطنية برمتها.
وطالب بريطانيا بتحمل مسؤوليتها التاريخية عن الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني وبالاعتذار عن هذه الجريمة وهذا الاجحاف الذي اقترف بحقة دون ذنب، داعيا الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بالكف عن سياسة ازدواجية المعايير اتجاه حقوق شعبنا الثابتة في الحرية والاستقلال والعودة وبالكف عن الخنوع في التعامل مع دولة الاحتلال باعتبارها دولة فوق القانون.?
ولفت نائب الامين العام لجبهة التحرير إن الشعب الفلسطيني على ضوء كل ما عايشه من معاناة وظروف وتجارب، وما قدمه من تضحيات، يدرك أن خياره الذي لا بديل عنه، هو الاستمرار في النضال والمقاومة الوطنية بكل أشكالها وتجلياتها لأنها السبيل الوحيد لإقامة الدولة، وتحقيق العودة.
وطالب بريطانيا بتحمل مسؤوليتها التاريخية عن الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني وبالاعتذار عن هذه الجريمة وهذا الاجحاف الذي اقترف بحقة دون ذنب، داعيا الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بالكف عن سياسة ازدواجية المعايير اتجاه حقوق شعبنا الثابتة في الحرية والاستقلال والعودة وبالكف عن الخنوع في التعامل مع دولة الاحتلال باعتبارها دولة فوق القانون.?
ودعا اليوسف الى ضرورة انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية ووقف المفاوضات العقيمة والتوجه نحو الانضواء في المؤسسات الدولية والتمسك بكافة اشكال النضال وهذا يتطلب تكاثف شعبنا الفلسطيني وتوحده حول أهدافه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة، كما أقره المجلس الوطني وقرارات المجلس المركزي.