السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.غنام: الأسير الطوس عملاق من عمالقة التحدي وزوجته نموذجا للعطاء

نشر بتاريخ: 03/11/2013 ( آخر تحديث: 03/11/2013 الساعة: 10:50 )
رام الله -معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن شعبنا كما استقبل مبتهجا كوكبة من أسراه المحررين مؤخرا سيستقبل حتما باقي الأسرى وعلى رأسهم الأسير المناضل محمد الطوس والذي عتقل بتاريخ 6-10-1985 بعد ان اعتقدت قوات الاحتلال بأن قضت على كافة أفراد مجموعته الفدائية التي نصبت لها كميناً عسكرياً محكماً في منطقة جبل الخليل، وصبت كل رصاصها وقنابلها على السيارة التي كان يستقلها مع أفراد مجموعته والذين جميعهم سقطوا شهداء فيما نجا " الطوس " بأعجوبة، والذي دخل عامه 29 داخل زنازين الإحتلال.

واعتبرت المحافظ خلال زيارتها لأم شادي زوجة الأسير الطوس والتي أصيبت بنزيف دماغي حاد وخضعت لعملية جراحية في مستشفى الأهلي بالخليل وتمر في وضع صحي حرج للغاية، أن الإحتلال يتحمل المسؤولية عن حياة كل أسير وأسيرة داخل السجون ويتحمل الأذى الذي يلحق بعائلات الأسرى جراء معاناتهم الطويلة وجرحهم النازف حزنا وألما على أحبتهم يفتقدونهم، مشيرة أن الطوس عملاق من عمالقة التحدي وزوجته أم شادي نوذجا للعطاء والصبر الذي لا ينضب.

وقالت غنام أن على العالم الخجل من صمته المريب اتجاه ما يتعرض له أسرانا وخصوصا الأسرى المرضى، مفيدة أن الإحتلال يسعى لكسر إرادة الفلسطيني وأسرته إلا أن ايماننا بحتمية النصر ولو بعد حين هي الشعلة التي تضيء لنا درب الأمل برعم تعميم الألم من قبل الإحتلال وحكومته المتطرفة وسجانيهم.

واعتبرت المحافظ أن الأسر الفلسطينية تكد وتشقى وتتحمل عبئا نفسيا وجسديا مريبا ناتجا عن حقد السجان وجبروته بحق أبنائنا واخوتنا الأسرى، لافتة أن 29 عاما للأسير الطوس شاهدة على بطش الإحتلال وبربريته وعنجهيته وعلى العالم التدخل الفوري لإنهائها.