اللجان الشعبية تلتقي مدير عمليات وكالة الغوث الدولية
نشر بتاريخ: 03/11/2013 ( آخر تحديث: 03/11/2013 الساعة: 11:23 )
غزة- معا- التقت اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة مارتا مايرز مدير عمليات وكالة الغوث الدولية في الشرق الأوسط في مركز النشاط النسائي بالنصيرات.
وأكد رؤساء للجان الشعبية للاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اللقاء مع مايرز والذي حضره عدد من المخاتير والوجهاء وفعاليات من المجتمع المحلي على أهمية دور مدير عمليات الوكالة في الشرق الأوسط في وقف مجزرة التقليصات بحق الأسر الفقيرة والمستورة وإعادة ممن شطبوا من برنامج المساعدات والذين يتجاوزون العشرة ألف أسرة ومراجعة البرنامج المستخدم في هذه العملية وهو برنامج مسح الفقر الذي لا يصلح استخدامه في مخيمات قطاع غزة ولا تنطبق معاييره على خط الفقر.
وتمنى رؤساء اللجان من السيد مايزر على ضرورة النقاش والتنسيق والتعاون فيما يخص مراجعة قوائم الحاصلين على كبونات ومساعدات من الأنروا سواء ممن شطبوا من البرنامج أومن المستفيدين من الأسر الفلسطينية .
وطالب الحضور من مديرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية في وكالة الغوث بالعمل عل زيادة خدماتها في جميع المجالات خاصة ما يتعلق بأعادة المبالغ المالية للحالات المستفيدة وهي العشرة دولارات وكذلك إعادة الوجبة الغذائية لطلاب المدارس واستئناف الوكالة دعمها للمراكز النسائية ومراكز الشباب.
وأشارت مايرز في إجاباتها عن استفسارات الحضور إلى أن الأنروا تقدم مساعدات ل850 ألف فرد وهو رقم ثابت ولم يتغير بحكم أن من يتم شطبهم يستبدلون بآخرين ممن يعانون من الفقر مؤكدة أنها ستحاول التدقيق في الشكاوي المقدمة لها بهذا الخصوص وإعادة مراجعة وتقييم هذا البرنامج
وقدمت مديرة عمليات الوكالة في الخمس مناطق حلولا من خلال مشاركة اللجان الشعبية في إعادة مراجعة قوائم المستفيدين والغير مستفيدين من الأسر الفقيرة والذين شطبت أسمائهم .
وقالت مايرز أنها مجرد فكرة وهي جزء من تحمل المسئولية وانها ستعمل على دراستها مع المسئولين في الوكالة هذا في حالة وجود برامج صادقة للتعاون والتنسيق من خلال اللجان الشعبية للاجئين هذا بالرغم من تواصلي مع المسئولين والموظفين في الوكالة وسماعي كلام عكس ذلك تماما.
وشددت مايرز على أن أوليات الوكالة ترتكز على مساعدة الأسرة الفقيرة والمعوزة وهناك نقاش وجدل يتعلق بالموظفين الذين يتلقون رواتب ولكنها غير كافية هل يستحقون المساعدة أم لا !! لكن التركيز على الأسر الفقيرة التي ليس لها راتب ومعيل وتعاني ظروفا اقتصادية صعبة رابطة ذلك ميزانية الوكالة ووجود أموال كافية من الداعمين !! متمنية أن تعمل الوكالة على تقديم خدمات أفضل ومتقدمة للاجئين لحين ايجاد حل لقضيتهم مبدية تعاطفها معهم.
ووعدت مايرز التي تزور قطاع غزة للاطلاع على عمل الوكالة بمراجعة البرنامج المستخدم لتحديد مستوى خط الفقر وداعية الحضور لتفهم الوضع المالي الصعب الذي تمر فيه الوكالة .
وفي نهاية اللقاء أعلنت مديرة عمليات الوكالة في الشرق الأوسط عن نيتها زيارة قطاع غزة في الأشهر القادمة وستلتقي مرة أخرى مع رؤساء اللجان وستتناول معهم ما هو جديد بخصوص برنامج مسح الفقر.
وبدوره تطرق حسن جبريل رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج إلى الأوضاع الكارثية التي يعيشها شعبنا في ظل تفشي ظاهرتي البطالة والفقر والأغلاق والحصار ومنع المواد الخام.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية في مخيم البريج على استعداد اللجان الكامل في كل المخيمات على مبدأ التنسيق والتعاون مع وكالة الغوث في وضع معايير عملية ومهنية تتناسب مع وضع الأسر الفقيرة والمحتاجة
أما خالد السراج رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات فقال من المفترض وكباقي دول العالم التي تشهد زيادة طبيعية في عدد سكانها والتي تواجهه بزيادة الخدمات أن تهتدي الوكالة بهم وتراعي هذا الأمر لدينا مشيرا إلى تقارير الأمم المتحدة التي أكدت عل انعدام الأمن الغذائي لدي 47 % من شعبنا
أما الدكتور عاطف حمادة رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم الشاطئ فأرسل بالتحية لمدير عمليات الوكالة السابق جون جينج على دوره الكبير في تحسس مشاكل اللاجئين والذي دخل اسمه كل بيت فلسطيني.
وأشار الدكتور حمادة أن الوكالة أقدمت على شطب العديد من الحالات بحكم أنها توفيت وأن هذه الحالات راجعت بنفسها لتستفسر عن سبب قطع الوكالة لمساعداتها لهم .
أما أمين أبو منديل أمين سر اللجنة الشعبية بالمغازي فأكد على حال الغليان والغضب من قبل جمهور اللاجئين اتجاه ما تقوم به الوكالة من تقليصات محذرا من غضب الفقراء.