العلاج المقدم للأسرى يسهم في مضاعفة آثار المرض وخلق عاهات مستديمة
نشر بتاريخ: 03/11/2013 ( آخر تحديث: 03/11/2013 الساعة: 11:49 )
جنين - معا - كشف نادي الأسير الفلسطيني أن العلاج المقدم للأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بغالبية الأحيان لا يسهم في تحسين الوضع الصحي للأسير وإنما يخلق حالة من التراجع وخلق عاهات مستديمة لديه.
وأشار أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب أبو دياك إلى أن السبب في ذلك يعود إلى عدم التشخيص السليم للمرض واعتماد الأصناف التقليدية من العلاج والتي بأغلب الأحيان لا تتواءم مع حالة الأسير المريض .
وفي السياق ذاته حملت عائلة الأسير حمدان رشدي حمدان من بلدة عرابة والمحكوم تسع سنوات ومضى على اعتقاله ما يزيد عن ثلاثة سنوات والبالغ من العمر ثلاثين عام حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته والذي يعاني من آثار الإصابة بعيار ناري وبقاء العديد من الشظايا في جسمه ما يخلق حاله من الألم الشديد وخاصة في فصل الشتاء مع ظهور البرد .
ويذكر بان الأسير حمدان يعاني من قرحة في المعدة نتيجة لإعطائه بعض الأدوية حسب إفادة الأسير والتي أسهمت في إتلاف أنسجة المعدة والدواء يعرف باسم بتجالين ،كما أن الأسير مصاب بحساسية الدم ويتلقى علاج آخر اسمه هستازين .
وطالبت زوجة الأسير عابدين الصليب الأحمر الدولي بالتدخل لرفع المنع من زيارة زوجها الأسير ورفع دعوى قضائية لدى محكمة العدل العليا بحال عدم الاستجابة لها بزيارته .