د.غنام تشارك الأسرى وذويهم فرحة الإفراج
نشر بتاريخ: 03/11/2013 ( آخر تحديث: 03/11/2013 الساعة: 12:18 )
رام الله -معا- شاركت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام الأسرى وذويهم بفرحة الإفراج, مشيرة أن الاسرى هم شريان قضيتنا وقلبها النابض، معتبرة الرئيس الضمانة الحقيقية لشعبنا وثوابته وهو الذي شدد مرارا على أن لا اتفاق إلا بحرية أسرانا وتبييض السجون من عمالقتها، مشددة أن فخامته صدق الوعد بإصراره وتمسكه على حرية الأسرى وحقهم بالبقاء أحرارا بين أسرهم وذويهم لا مبعدين عن الأرض التي دافعوا عنها.
وأكدت غنام خلال تمثيلها فخامة الرئيس في مهرجان أقامته مؤسسة شباب البيرة في قاعات سليم أفندي للأسيرين المحررين أسرار سمرين وموسى قرعان، أن من حق شعبنا أن يفرح ومن حق أمهات فلسطين أن يسمعن السماء صوت زغاريدهن الذي يقهر الإحتلال وسجانيه، لافتة أن عمالقة الأسر هم عمالقة النضال وعنوان الكبرياء ولهم منا جميعا حق الوفاء.
واعتبرت غنام أن ما يميز هذه الصفقة أن فلسطين لم تجزأ فلا فرق بين مقدسي وبيراوي ولا فرق بين ابن جنين وال 48 وقطاع غزة، فلسطين واحدة موحدة وهو ما يؤكد على الإرادة السياسية والحنكة التي تتحلاها بها قيادتنا.
وهنأت المحافظ غنام الأسرى المحررين في مخيم العروب وبلدة صوريف قضاء الخليل وهم زياد محمود غنيمات ومصطفى عامر غنيمات من بلدة صوريف والمعتقلين منذ 29 عاما وكذلك الاسير ناجح محمد مقبل من مخيم العروب والمعتقل منذ 23 عاما، حيث أكدت أن فجر الحرية بزغ في سماء فلسطين برغم محاولات الإحتلال تعميم الظلام الدامس في كل أسرة وبيت فلسطيني، مبينة أن الفرحة الشاملة لن تكون إلا بتحطيم شامل لجدران القهر الإحتلالي لينعم كافة أسرانا بالحرية بين أهلهم وذويهم ومحبيهم.
وكانت المحافظ قد هنأت الأسرى المحررين في قرية صفا غرب رام الله بالإفراج بعد سنوات طويلة من الأسر، مشيرة أن الفرح الحقيقي سيكون عند تحرير باقي الأسرى فلا زال الألم يخيم في كثير من بيوت أسرى المحافظة إلا أن أملنا وإيماننا بموقف قيادتنا الثابت وصبر وعزيمة أسرانا وتماسك أسرهم هو المتراس الحقيقي الذي تتحطم عليه كافة محاولات إحباطنا.
يذكر أن المحافظ ومنذ اللحظة الأولى للإفراج عن كوكبة الأسرى منذ أيام وهي على تماس مباشر مع أسرهم وذويهم لتهنئتهم، حيث تنقلت بين كافة محافظات الوطن من جنين إلى الخليل مرورا برام الله والبيرة لتكريم من كرّموا شعبنا بنضالهم وتفانيهم المنقطع النظير، مؤكدة أننا شاركنا هذه البيوت وفي قلوبنا غصة لبقاء فلذات أكبادهم في السجون أما الآن فنحن نشهد على انتصار مدوي لعدد من عمالقة الصبر يعطي الأمل لكل من تبقى خلف الأسلاك الشائكة بأن الحرية ستتحقق عاجلا أم آجلا رغم القيد والسجان.