مركز لاجيء يحتفل بالاسير المحرر خالد الازرق

بيت لحم- معا - نظم مركز لاجيء في مخيم عايدة للاجئين احتفالا بالاسير المحرر عميد اسرى مخيم عايدة خالد الازرق والذي تحدى السجان بصموده 30 عاما خلف القضبان اربعة وعشرون عاما قضاها متواصلة سبقتها ستة اعوام اخرى.

وشارك اهالي المخيم في هذا الاحتفال الذي يعبر عن الامل الذي دخل الى قلوب امهات الاسرى اللواتي ما زلن ينتظرن احتضان ابنائهن, وكان من امهات الاسرى القدامى محمود ابو سرور وناصر ابو سرور يشاركن والدة خالد فرحتها متاملين ان تكتمل فرحتهم ايضا.

وقال مدير مركز لاجيء صلاح عجارمة بان هذا الحفل جاء تعبيرا عن فرحة ابناء المخيم باستقبال عميد الاسرى خالد الازرق وان نفس سكان هذا المخيم, لم يكونوا يعرفون خالد الازرق لانه غاب عن هذا المخيم ثلاثون عاما , وانها لفرحة كبيرة بان يعود هذا القائد الى بيته وازقة المخيم.

كما القى رئيس بلدية بيت جالا الدكتور نائل سلمان كلمة هنا بها الاسير المحرر وعائلته والمخيم , وقدم وهو والوفد المرافق معه درع الصمود للاسير المحرر.

وقدمت فرقة لاجيء للدبكة الشعبية العديد من الفقرات الفنية في هذا الاحتفال , حيث كان هذا من امام منزل الاسير المحرر. كما والقى ميراس العزة كلمة شباب مركز لاجيء مهنأ بها الاسير المحرر اشار فيها الى تاريخه النضالي, وانهم يشعرون بالفخر والسعادة لتعرفهم على هذا القائد.

وقال الاسير المحرر خالد الازرق في كلمته " آلام 30 عاما داخل الاسر انتهت بمجرد وصولي بينكم ورؤية ابتسامتكم وفرحتكم بتحرري انا وزملائي, واكد على ثقته بالمخيم والشعب الفلسطيني عامة بدعم قضية الاسرى وليس غريبا عليهم بان ينظموا استقبال مثل هذا, وختم قائلا: ان تحرير الاسرى واجب وطني على جميع ابناء الشعب الفلسطيني وان تحريرهم نتيجة وليس هدف, وهدفنا دحر الاحتلال واقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وقال رئيس جمعية الاسرى المحررين محمد حميدة ان هذا الاحتفال جزا من الاحتفالات والفرحة باستقبال المحررين وما زالت وفود المهنئين تزور بيوت الاسرى المحررين.