العمل الصحي تعقد أمسية علمية حول سرطان الثدي
نشر بتاريخ: 03/11/2013 ( آخر تحديث: 03/11/2013 الساعة: 16:34 )
رام الله - معا - عقد دنيا المركز التخصصي لأورام النساء التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي وضمن حملة نشاطات حملة اكتوبر للتوعية بسرطان الثدي أمسية علمية حول سرطان الثدي بحضور 50 طبيباً وطبية ومهتم.
وفي بداية الأمسية تحدثت د. نفوز المسلماني المديرة الطبية والإدارية للمركز عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعن أهمية التوعية للنساء لعمل الفحوصات التشخيصية مستعرضةً خدمات دنيا المتميزة في تشخيص سرطان الثدي.
بدوره ألقى الصيدلاني إبراهيم أبو رميلة ممثل شركة جلاكسو سميث كلاين محاضرة بعنوان Tykerb في علاج سرطان الثدي. فيما كانت محاضرة البرفسور جمال زيدان حول العلاج المبكر لسرطان الثدي حيث قدم محاضرة قيمة شملت إحضائيات ومقارنات حول نسبة الإصابة بهذا المرض والنتائج المختلفة للعلاج في حالة الكشف المبكر أو الكشف المتأخر عنه.
من جهتها د. فاطمة الهندي أخصائية الأشعة في مركز دنيا تحدثت عن دور الأشعة في تشخيص أورام الثدي, وأكدت على أهمية الفحص الثلاثي أي فحص الطبيبة والماموغرام والألتراساوند في تشخيص أورام الثدي. كما عرضت مجموعة من الحالات التي تم تشخيصها في مركز دنيا. موضحةً أهمية الفحص الثلاثي في تشخيص هذه الحالات.
وأضافت أن سرطان الثدي الآن في فلسطين يكتشف عند نساء في الثلاثينات والأربعينات من العمر وحتى أنه طال حالات بعمر 23 سنة و28 سنة ونساء حوامل ومرضعات، ودعت لعدم إهمال شكوى المريضة حتى لو لم يظهر في الفحص الشعاعي (الماموغرام) أو الألتراساوند أي ورم.
أما د. بلال أبو فخيدة أخصائي جراحة الأورام فتحدث عن العلاج الجراحي بعد تشخيص الورم في الثدي، وأشار إلى أن العلاج الجراحي لا يعني إستئصال الثدي فالتطور العلمي الآن يساعد في إستئصال جزئي مع الحفاظ على الثدي، وكل ذلك يعتمد على حجم ومكان الورم والمرحلة التي تم فيها تشخيصه. وأكد أن العمليات التجميلية الآن بالامكان أن تساعد في إعادة شكل الثدي الخارجي مما يريح السيدات.
د. رياض شريم أخصائي علم الأنسجة والخلايا تحدث عن دور هذا العلم في التشخيص النهائي لحقيقة نوع الورم وأكد على أهمية الفحص الثلاثي وبالتالي عمل الخزعة لأخذ الأنسجة من الثدي.
وفي ختام الأمسية فتح باب النقاش ومن ثم شكرت د. مسلماني المحاضرين والحضور وشركة جلاكسو سميث كلاين على على رعايتها الأمسية كما وشكرت فندق الموفنبيك على مساهمته في رعاية الامسية، وقالت بأن هذا المرض بحاجة لتضامن جميع الجهود من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والخاصة، ووسائل الإعلام المختلفة لعمل التوعية اللازمة لحث النساء على عمل الفحوصات وأكدت على ضرورة مواكبة التطورات العلمية بالنسبة للكوادر الطبية.