الأسير الخندقجي عضو اللجنة المركزية يدخل العام العاشر في السجون
نشر بتاريخ: 03/11/2013 ( آخر تحديث: 03/11/2013 الساعة: 17:05 )
رام الله - معا - دخل الأسير باسم محمد صالح الخندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، عامه العاشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث يقضي محكوميته البالغة ثلاثة مؤبدات عقب اعتقال واتهامه بعدة قضايا تتعلق بمقاومته للاحتلال.
اعتقل الأسير باسم الخندقجي على يد قوات الاحتلال بتاريخ 2/11/2004، بعد العملية العسكرية التي جرت في سوق الكرمل الإسرائيلي، وأدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح ما يقل عن 50 آخرا. ففي حينه أعلن بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن العملية والمتهمين فيها، وعقب ذلك كانت صورة باسم قد تصدرت الصحف الإسرائيلية، وبدأ الرفيق رحلته الجديدة مع السجن والسجان، رحلة من الصمود والتحدي عقب صدور الحكم العسكري الجائر بحقه بتاريخ 7/9/2005، والحكم عليه بالسجن ثلاث مؤبدات.
ورغم المعاناة اليومية والعقوبات التي تعرض لها مراراً باسم الخندقجي جراء اضراباته واحتجاجاته وصموده في وجه سياسات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبيل الحكم عليه وبعده، تميز الرفيق الخندقجي خلال رحلة سجنه المستمرة، بمواصلة تطوير قدراته ومعارفه وإنتاجه الثقافي وإبداعه الأدبي. وإضافة لإنتاجه الثقافي المميز، ساهم الخندقجي خلال رحلة سجنه بإنشاء العديد من المكتبات داخل عدة سجون، وكانت عائلته تزوده بأحدث الكتب التي تصدر في العالم العربي.
ومن كتابات الرفيق باسم داخل السجن: (مسودات عاشق وطن) و (وهكذا تحتضر الإنسانية) و(شبق الورد أكليل العدم) و(أنا الإنسان نداء من الغربة الحديدية) وديوان شعر بعنوان (طرق على جدران المكان) وديوان (طقوس المرة الأولى) وأيضا دراسة عن المرآة الفلسطينية.
وتوجه الحزب بتحياته الحارة إلى الأسير باسم الخندقجي، مشيدا بصموده وإبداعاته الثقافية والأدبية، ومؤكدا الحاجة إلى استمرار الإنتاج والإبداع الأدبي والثقافة النقدية، التي تطل من خلف قضبان السجن، لكي تنير الطريق إلى المستقبل، وللخروج من هاوية التخلف الاجتماعي ولترميم النسيج الآخذ في التمزق والتفسخ بسبب من ضعف حضور الثقافة الوطنية الديمقراطية، وبسبب انتعاش التعصّب والتزمت والعديد من النزعات السلبية.