الشعبية تدعو بريطانيا الى الاعتذار للشعب الفلسطيني في ذكرى "بلفور"
نشر بتاريخ: 04/11/2013 ( آخر تحديث: 04/11/2013 الساعة: 09:27 )
القدس - معا - دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى 96 لوعد بلفور الذي اطلقه الوزير البريطاني في 2 تشرين الثاني 1917، باقامة وطن قومي لليهود في فلسطين على حساب شعبنا العربي الفلسطيني وحقه في تقرير المصير الى الاعتذار للشعب الفلسطيني، وتحمل المسؤولية اتجاه ما لحق بشعبنا من جرائم وظلم تاريخي.
واكدت الجبهة على المسؤولية السياسية والقانونية والاخلاقية لبريطانيا والاستعمار الاوروبي عما لحق بالشعب الفلسطيني من ظلم واجحاف تاريخي بحقوقه المادية والمعنوية، حيث ما زالت تتنكر للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
واعتبرت النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني وارضه ووطنه وحقوقه وتشريد ابناءه في مخيمات اللجوء والشتات في اربع ارجاء الارض والمستمرة حتى يومنا هذا داخل فلسطين وخارجها هي النتيجة الطبيعية لهذا الوعد ولتبني ودعم الاحتلال، الذي تختفي خلفه المواقف الحقيقية للادارة الامريكية وحلفائها.
واعتبرت الجبهة احجام بريطانيا والادارة الامريكية عن اتخاذ الاجراءات الرادعة اتجاه الانتهاكات والجرائم التي تقترف يوميا بحق الشعب الفلسطيني وممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية والامنية ضد نضال الشعب وحقوقه التي يكلفها القانون الدولي، يجعل من هذه الدول شريكة في الجريمة المستمرة ضد شعبنا، التي يجري تمويهها بما يسمى السلام المزعوم والمفاوضات والحلول الثنائية، في ظل الدعم المطلق للاحتلال وتفوقه النوعي في مختلف المجالات.
وجددت الجبهة موقفها، بأن اسقاط ومغادرة نهج مدريد اوسلو والتزاماته هو السبيل الوحيد امام الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ولوج درب الحرية والديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، وطالبت القيادة الفلسطينية المتنفذة بالانسحاب الفوري من المفاوضات وبناء استراتيجية وطنية وديمقراطية تحررية، سياسية واجتماعية بديلة، وترتيب البيت الفلسطيني باعتبار المقاومة والوحدة هما السبيل الوحيد لنيل الحرية والاستقلال والعودة.