الوحيدي: الأسرى المرضى يستصرخون الضمائر برسائل ألم وأدب ومقاومة
نشر بتاريخ: 04/11/2013 ( آخر تحديث: 04/11/2013 الساعة: 09:24 )
غزة - معا - أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الأسرى المرضى يتعرضون لألوان عديدة من سياسات الموت والقهر والألم في سجون الإحتلال الإسرائيلي خاصة وأن سياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد أصبحت نهجا تمارسه إدارة مصلحة السجون بحق كافة الأسرى.
وأضاف أن سياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي أودت بحياة أكثر من 52 أسيرا فلسطينيا ما يعني أنها ليست عبثية من جانب الإحتلال الإسرائيلي وإنما تأتي تنفيذا لتصريحات وأوامر ودعوات ذوي القرار الإسرائيلي في التعامل مع الأسرى وكأنهم حقول تجارب وحيوانات بشرية وكقنابل موقوتة يجب سحقها.
وأشار ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة نشأت الوحيدي إلى أن هناك مجموعة من رسائل الأسرى المرضى تعبر عن لسان حالهم وعن الحياة المرضية في سجون الإحتلال الإسرائيلي وتؤكد ارتكاب جرائم حرب بحق الأسرى المرضى في عدم الإستجابة لاحتياجات أجسادهم من علاج ورعاية وكشف طبي حقيقي بوجود أطباء مختصين وليسوا مجرمين برداء أبيض.
ودعا إلى تكثيف الجهود من أجل نشر رسائل الأسرى المرضى في أروقة المنظمات الدولية والإنسانية لفضح الإنتهاكات والجرائم العدوانية الإسرائيلية بحق الأسرى المرضى الذين تبلغ أعدادهم أكثر من 1400 حالة مرضية من بينهم عدد 26 أسير فلسطيني يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة كالسرطان والفشل الكلوي والقلب والضغط والسكري والسل.
وأفاد الوحيدي أن الأسرى المرضى يعبرون عن أوجاعهم وما يتعرضون له على يد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية من إهمال طبي متعمد برسائل ألم وأدب ومقاومة عجز كثير من الشعراء والبلغاء عن صياغة ولو جزء منها وعليه فلا بد من استثمار رسائل الأسرى المرضى من خلال العمل على طباعتها من جديد ونشرها وضمان وصولها لأكبر عدد من المنظمات الدولية والإنسانية ومشيرا إلى رسائل الأسرى المرضى ( منصور موقدة وحسن الترابي ونعيم شوامرة ومعتصم رداد وثائر حلاحلة ومحمد إبراش ويسري المصري وناهض الأقرع).