الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: السلطة لم تتعهد لأحد بإبقاء حرس الرئاسة ضعيفا

نشر بتاريخ: 20/05/2007 ( آخر تحديث: 20/05/2007 الساعة: 18:40 )
رام الله- معا- أكدت حركة فتح صحة ما جاء على لسان الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه حول نفي أي اجتماعات فلسطينية أمريكية للبحث في وضع الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

ومن ناحية أخرى اعتبرت حركة فتح أن بناء قوات السلطة حق للفلسطينيين وواجب يقع على عاتق الرئاسة بالدرجة الأولى.

واعتبرت حركة فتح أن على الجهات التي ترى مصلحتها في فرض الحصار العسكري على القوات الفلسطينية ان تمتلك الشجاعة لمصارحة الشعب بالأسباب التي تجعلها مهووسة إلى هذا الحد بإبقاء قوات السلطة تحت الحصار.

وقال الناطق باسم الحركة جمال نزال "إن فتح تنتظر من رئيس الفلسطينيين أن يسلك كل درب ممكن لتزويد قوا ت السلطة الفلسطينية بكل أسباب النهوض وإعادة البناء والتسليح والتجنيد كي لا تستأسد من وصفها عصابات الموت وفيالق الحشاشين على المواطنين فتحرق بيوتهم وتسلب محتوياتها وتختطف من أفراد القوات الفلسطينية ما يحلو لها وتطلق سراح بعضهم جرحى إلى المستشقيات".

وأضاف نزال "إنه من المخجل أن يجاهر البعض علانية بأن مصلحته تتجسد في منع القوات التابعة لسلطة الفلسطينيين من فرصة إعادة البناء والتسليح".

وقال أن من يعتبر قوات الأمن الفلسطينية هي مجرد "طرف" لا بد ان يكون هو في "الطرف الآخر" الذي وجد مصلحته في مشاركة الإسرائيليين مشروع تدمير السلطة عن طريق قصف مقراتها.

وأضاف "لقد عانت السلطة من قيام إسرائيل بجرق مقراتها كما فعلت في جنين ونابلس وأريحا وكما تفعل أطراف تحمل قناعا فلسطينيا وجوهرا معاديه لسلطة الفلسطينيين على أرضهم في غزة".

وقال نزال إن من حق المواطن ان يرفع راسه عاليا بالإعتزاز بقوات الأمن الفلسطينية الشرعية التي أجهضت مشروع الفتنة من خلال امتناعها عن الانجرار وراء الاستفزازات المبيته.

ودعا نزال المواطنين إلى الإلتفات إلى الهدوء والسلام الداخلي في الضفة الغربية حيث تتمتع أجهزة الأمن الفلسطينية بعافية نسبية بالمقارنة مع محاولات التدمير والاستنزاف التي تتعرض لها في غزة بشكل خاص.

وقال نزال "أن فتح سترفع رأسها بحقيقة أن أيا من مناصري حماس في الضفة الغربية لم يتعرض للأذى في أي منطقة ينشط فيها مؤيدو فتح أكثر من غيرهم داعيا الفتحاويين إلى المحافظة على روح التضامن والمحبة بين الفلسطينيين".