الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

في اجتماع بالسفارة المصرية: فتح وحماس تبحثان سبل تثبيت التهدئة وتتفقان على تحريم الاقتتال والاختطاف

نشر بتاريخ: 20/05/2007 ( آخر تحديث: 20/05/2007 الساعة: 20:02 )
غزة - معا- تعقد حركتي فتح وحماس ولجنة مراقبة الاحداث على الارض اجتماعا في السفارة المصرية بهدف تثبيت وقف اطلاق النار على الارض .

وأكد عبد الحكيم عوض القيادي في حركة فتح و عضو المكتب المشترك أنه لم يسجل خلال اليوم أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس .

وأوضح عوض ان الاجتماع الجاري بالسفارة المصرية يبحث في إعادة الممتلكات الشخصية التي تمت مصادرتها خلال الأيام الماضية.

وقال عوض في اتصال لوكالة "معا" إن اجتماعا يعقد في هذه الإثناء بالسفارة المصرية بين الحركتين لمتابعة تنفيذ الاتفاق على الأرض و مواصلة الإفراج عن المختطفين لدى الطرفين و مواصلة إخلاء المسلحين عن الأبراج السكنية و ازالة الحواجزمن الشوارع .

واشار عوض الى ان اللجنة التي يشارك فيها الفريق عبد الرزاق المجايدة و الفصائل تراقب على الأرض تنفيذ تطبيق الاتفاق .

وطلب عوض و عبر المكتب المشترك للحركتين من إدارات الجامعات الفلسطينية بغزة و المدارس فتح أبوابها بشكل اعتيادي.

كما جرى الاتفاق بين فتح و حماس بوقف التحريض الإعلامي مباشرة لكافة وسائل الإعلام التي تعود للحركتين.

تحريم الاقتتال والاختطاف :

وأكدت حركتا فتح و حماس في بيان مشترك هو الأول من نوعه منذ زمن بعيد علي تحريم الاختطاف و الاقتتال و الوقف الفوري و السريع لإشكال التصعيد كافة محذرة كل من يرتكب مخالفة بتحمل كامل المسؤولية عن فعلته.

ودعت الحركتان في بيان مشترك وصل لوكالة معا إلى وقف التحريض الإعلامي و استعادة الخطاب الوطني المسئول في الفضائيات و الإذاعات المحلية و الناطقين الاعلامين و المحللين السياسيين و خطباء المساجد و القائمين على مواقع الانترنت إلي توحيد خطابهم الإعلامي و التخلي عن خطاب الفتنة و تهييج الرأي العام.

وأمرت الحركتان في بيانهما كافة العناصر المسلحة من الطرفين الى الالتزام بالتعليمات الصادرة و التعاون مع اللجنة المشرفة على الاتفاق و النزول الفوري عن كافة الأبراج و عدم العودة إليها و رفع الحواجز و عدم و ضعها من جديد لإشاعة روح الأمن و الاستقرار بالشارع الفلسطيني .

كما قدمت الحركتان التعازي لأسر الضحايا و تمنت الشفاء للجرحى و ان يعم الأمن و الاطمئنان و عودة الحياة الطبيعية الي الشارع و المجتمع الفلسطيني وسيادة روح التسامح و التسامي على الجراح .

وثمنت الحركتان جهود الوفد الأمني المصري و حركة الجهاد الإسلامي و كافة فصائل العمل الوطني و الإسلامي في إنجاح الاتفاق.