ورشة عمل حول مضار المصانع الكيماوية الاسرائيلية في طولكرم

طولكرم - معا - نظمت لجان العمل النسائي بالتعاون مع مؤسسة مفتاح ورشة عمل في مدينة طولكرم حول المصانع الكيماوية الاسرائيلية المقامة على أراض مصادرة من المدينة والأضرار الصحية الناتجة عنها وذلك في الذكرى الـ 13 لقرار مجلس الأمن الدولي 1325.

وافتتحت اللقاء ندى طوير رئيسة اتحاد لجان العمل النسائي مؤكدة على المضار التي تسببها المصانع وما تشكله من مخاطر على البيئة والانسان واوضحت ان هذه الورشة التي تضم لجان العمل النسائي وناشطات عن المؤسسات النسوية تهدف الى تشكيل رأي عام لرفض الانتهاكات خصوصا في ظل احياء الذكرى الـ 13 لقرار مجلس الامن الدولي 1325 مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية توثق الانتهاكات الاسرائيلية وتجبرها على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية.

واستنكر خالد الزغل ممثلا عن محافظ طولكرم الاجراءات الاسرائيلية وان اسرائيل دولة خارجة عن القانون وأن هذه المصانع هي امتداد للمستعمرات الاسرائيلية بما تسببه من مضار ومكاره صحية وامراض لسكان المدينة والمحافظة متهما الاسرائيليين بالتعامل مع سكان المدينة "طولكرم" وكأنهم أنصاف بشر بما تسببه هذه المصانع من مكاره وأمراض خصوصا للنساء والاطفال.

من جانبها قدمت عضو الامانة العامة للاتحاد ريما نزال تفصيلا عن القرار الاممي 1325 موضحة أهميته في الحفاظ على النساء والأطفال في الحروب والمطالبة بتوطين هذا القرار وخلق آليات تطالب بتوطين القرار ووضعه موضع التنفيذ.

واختتمت الورشة بمسيرة ضمت المئات نحو "مصانع الموت الاسرائيلية" حيث ألقت ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية كلمة طالبت فيها بمواصلة المقاومة الشعبية بكل أشكالها ومن ضمنها هذا النشاط اليوم وأن تتحول هذه المسيرة الى مسيرة أسبوعية ضد هذه المصانع وما تسببه من مكاره صحية مناشدة الجميع الوقوف بجدية امام ما تشكله هذه المصانع من مخاطر على الصحة العامة إضافة لنهبها واستيطانها للأرض مطالبة بتوثيق الانتهاكات الاسرائيلية اليومية ضد النساء والاطفال وانتهاكاتها اليومية لكل القرارات الدولية ومنها القرار 1325 في الذكرى الـ 13 له مطالبة المجتمع الدولي الوقوف بجدية أمام هذه الانتهاكات.