الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الميادين: المناضلة الجزائرية بوحيرد بصحة جيدة

نشر بتاريخ: 04/11/2013 ( آخر تحديث: 05/11/2013 الساعة: 09:29 )
الجزائر - معا - وكالات - اكدت قناة الميادين انها اتصلت بالمقاومة الكبيرة جميلة بوحيرد ولا صحة لإشاعة وفاتها.

وكانت قد ترددت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن وفاة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، أحد رموز حركات التحرر الوطني والتي قادت نضالا تاريخيا ضد الاحتلال الفرنسي للجزائر، إلا أن الخبر لم يتأكد أو يُنفى بشكل رسمي إلى الآن.

انضمت جميلة إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها، مع اندلاع الثورة الجزائرية عام 1954، والتحقت جميلة بصفوف الفدائيين وكانت أولى المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي.

تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة فى الكتف، وألقى القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية مع التعذيب، وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك:" أعرف أنكم سوف تحكمون على بالإعدام، لكن لا تنسوا أنكم بقتلى تغتالون تقاليد الحرية فى بلدكم، ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة".

بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات أخرى ليطلق سراحها مع بقية زملائها عام 1962.

ولدت جميلة من أب جزائري مثقف وأم تونسية من مدينة صفاقس وكانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 شبان، والأغرب ما كان لوالدتها من التأثير الأكبر في حبها للوطن، فقد كانت أول من زرع فيها حب الوطن وذكرتها بأنها جزائرية لا فرنسية رغم سنها الصغيرة آنذاك واصلت جميلة تعليمها المدرسي ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء.

مارست الرقص الكلاسيكي وكانت بارعة في ركوب الخيل إلى أن اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 حيث انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي فى العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل فى طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1.