حمدونة: بدون جهود حقيقية سنستقبل المزيد من شهداء الحركة الاسيرة
نشر بتاريخ: 05/11/2013 ( آخر تحديث: 05/11/2013 الساعة: 10:42 )
غزة- معا- اعتبر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن لا قيمة للبينات التى ستصدر بنعى الأسير الشهيد حسن الترابى، وأن الضغط على الاحتلال لن يتأتى الا من خلال الوحدة الوطنية والالتفاف حول قضية الأسرى والعمل على كل المستويات لانقاذ حياة المرضى الباقين منهم ، وبدون ذلك سنستقبل المزيد من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة .
وحذر حمدونة من استشهاد المزيد من الأسرى المرضى في السجون اذ لم يكن هنالك حالة مساندة جدية لانقاذ حياتهم ، وطالب بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً ، وتحويل قضية الأسرى إلى أولى أولويات الشعب الفلسطينى ثقافياً لتتصدر الأولويات الأخرى
وأكد أن السكوت على جريمة استشهاد الترابى سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ، وحذر من سياسة الاستهتار الطبى فى السجون ، وأكد حمدونة على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، وطالب بتدخل للتعرف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار
وطالب المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة بانقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية واللذين وصل عددهم إلى قرابة ( 1400 ) أسير ممن يعانون من أمراض مختلفة ومنهم العشرات ممن يعانى من أمراض مزمنة كالغضروف والقلب و25 حالة سرطان ومن الفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى ، وأضاف حمدونة أن هنالك ( 18) أسير مقيم في " مستشفى مراج بسجن الرملة " بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقى على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبى وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى ، الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان .