الجيش الاسرائيلي يقول انه حقق الردع بعد مرور عام على حرب غزة

بيت لحم – معا - قال الجيش الاسرائيلي إنه استطاع ردع حركة حماس بعد اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام احمد الجعبري، والتي على أثرها اندلعت حرب أطلقت عليها اسرائيل اسم "عامود السحاب" .

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الثلاثاء فقد اعتبر الجيش الاسرائيلي وجود تراجع كبير في عمليات اطلاق الصواريخ من قطاع غزة خلال العام المنصرم، فقد سجل اطلاق 40 صاروخا بعد انتهاء الحرب وتوقيع الهدنة، في حين تم اطلاق 200 صاروخ بعد الحرب التي اندلعت نهاية عام 2008، كذلك تراجعت العمليات والمحاولات لتنفيذ عمليات من قطاع غزة منذ التوقيع على الهدنة بشكل كبير .

وأشار الموقع الى ان حركة حماس غير معنية بتصعيد الأوضاع وتحافظ على الهدوء، وتعمل على منع اطلاق الصواريخ أو تنفيذ عمليات ضد الجيش الاسرائيلي، مع تأكيد الجيش بأن حماس لا زالت تستعد لتنفيذ عمليات ضد اسرائيل، خاصة من ناحية تهيئة الواقع من حفر الانفاق لاستخدامها في الوقت الذي تراه مناسبا ، حيث استطاع الجيش اكتشاف 3 انفاق خلال هذا العام ، كان أخرها النفق الكبير والذي جرت فيه عملية تفجير أصيب جرائها 6 جنود من الجيش الاسرائيلي .

ويجري الجيش مقارنة بين عام 2009 وبين عام 2013 ليؤكد قوة الردع الاسرائيلي بعد حرب "عامود السحاب" ، ففي عام 2009 بعد انتهاء حرب "الرصاص المصبوب" تم تسجيل اطلاق 200 صاروخ وقذيفة هاون من قطاع غزة ، 71 عملية اطلاق نار من سلاح خفيف، تفجير 20 عبوة ناسفة بالقرب من الجدار الشائك الحدودي ، 10 عمليات اطلاق صواريخ ضد الدبابات .

في حين تم تسجيل 40 صاروخا وقذيفة هاون عام 2013 ، 4 عمليات اطلاق نار من سلاح خفيف ، تفجير 4 عبوات ناسفة والكشف عن 8 عبوات قبل انفجاره، الكشف عن 3 انفاق ، هذه المعطيات وكذلك عدم رد حماس على القصف الاسرائيلي الذي أعقب تفجير العبوة الناسفة في النفق ، ومقتل 4 من عناصر حماس يؤكد قوة الردع للجيش الاسرائيلي أثر الحرب الأخيرة "عامود السحاب" .