محافظ رام الله والبيرة تتفقد المحررة خنفر
نشر بتاريخ: 05/11/2013 ( آخر تحديث: 05/11/2013 الساعة: 12:25 )
رام الله -معا- قالت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن شعبنا وحدة واحدة عصية على الإنكسار في وجه الإحتلال الذي يستهدف الكل الفلسطيني ولا يفرق بين كهل شاب أو رضيع.
جاء ذلك خلال زيارتها للحاجة فتحية خنفر في بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين بعد الإفراج عنها من الإقامة الجبرية التي فرضها عليها الإحتلال حيث أجبرت عليها الإقامة المنزلية في رهط.
واعتبرت المحافظ أن ما تعرضت له خنفر بعد زيارتها لابنها الأسير رامي خنفر يؤكد على سياسة حكومة الإحتلال المتعمدة بإهانة أهالي الأسرى سعيا للضغط النفسي على أبنائهم وكسر إرادة الصمود فيهم.
وشكرت غنام أهالي ووجهاء رهط ورئيس البلدية الشيخ فايز ابو صهيبان على الرسالة التي وصلت العالم أجمع من خلال كل ما قدموه للأسيرة المحررة، مؤكدة أن الأم الفلسطينية وكافة الفلسطينيين سيبقون شوكة في حلق الإحتلال ولن ييأسوا لإيمانهم بعدالة قضيتهم وحتمية النصر الذي يدفع كل فلسطيني ثمنا باهظا في سبيله.
واعتبرت د.غنام أن الإمتهان الذي يتعرض له أسرانا وأسيراتنا والتنكيل والإهانة التي تتعرض له الأسر الفلسطينية عند الزيارة التي يتم منعها بالغالب لحجج واهية، هي مؤشر ودليل على عدم احترام الإحتلال لأبسط حقوق الإنسان وضربه بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
واكدت غنام على لحمة الشعب الفلسطيني وعلى الهوية الفلسطينية الواحدة رغم محاولات الإحتلال اختلاق التفرقة والتنازع لشق الصف الفلسطيني مشيدة بالشهامة العربية والاخلاقيه والدينية اتجاه ابناء الشعب الواحد.
وفي سياق متصل تفقدت المحافظ الحاجة أم عدنان تركمان في مستشفى جنين حيث تتواجد في العناية المكثفة وهي أم لشهيد وأسيرين، حيث أكدت المحافظ أن ما تتعرض له أمهات الأسرى من معاناة يومية هو المسبب الرأيسي لمعاناتهن الصحية، متمنية من الله أن تتماثل للشفاء وتحظى باحتضان ابنائها أحرارا من أقبية السجان وظلمه.