قوى وفصائل م.ت.ف تعقد اجتماعا في مقرها بالخليل
نشر بتاريخ: 05/11/2013 ( آخر تحديث: 05/11/2013 الساعة: 16:37 )
الخليل - معا - عقدت قيادة قوى وفصائل م.ت.ف اجتماعا لها في مقر جبهة التحرير الفلسطينية في محافظة الخليل، بحضور منسق عام القوى د.واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، والقيادي في حركة فتح أبو حسن جبارين عضو الإطار المركزي لهيئة القوى الوطنية.
وتناول الاجتماع مستجدات الوضع السياسي الراهن، وتصعيد وتواصل سياسة الاحتلال، وعقم المفاوضات الجارية، ووصول المسار السياسي إلى أفق مسدود بسبب سياسات الاحتلال العدوانية، وتنكره لحقوق شعبنا، وانحياز الإدارة الأمريكية السافر ودعمه للاحتلال.
وحملت قوى المنظمة في الخليل الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة مسؤولية تصعيده للعدوان ضد شعبنا، ومواصلة البناء والتوسع الاستيطاني الاستعماري غير الشرعي وغير القانوني في القدس وعلى امتداد مساحة أراضي الدولة الفلسطينية، بالتزامن مع ما يقوم به جيش الاحتلال، وعصابات المستوطنين من اغتيالات واقتحامات واعتقالات يومية ، وتطهير عرقي في القدس والأغوار ، وتدنيس واستباحة للمقدسات وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحة، خاصة ما يواجهه المسجد الأقصى المبارك من استهداف من قبل قطعان المستوطنين الاستعماريين المتطرفين بحماية قوات الأمن وشرطة الاحتلال.
وأكدت القوى على أن هذا الأمر يتطلب تفعيل كافة الآليات الكفيلة بلجم هذا العدوان الإجرامي المتواصل، وذلك عبر الإسراع باستعادة وحدة شعبنا تنفيذا للاتفاقات الوطنية الشاملة، وتعزيز صمود شعبنا وتمكينه من مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة ، والذهاب إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
واكدت القوى على عقم المسار السياسي التفاوضي بحكم ما تقوم به حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة من جرائم حرب بحق شعبنا وأرضنا الفلسطينية ، وإمعانها في التنكر لحقوق شعبنا ، وإدارة ظهرها للشرعية الدولية، في ظل الدعم والانحياز أمريكي السافر للاحتلال والتغطية على جرائمه المتواصلة.
كما أكدت أن الإدارة الأمريكية التي توفر الحماية والغطاء لكافة سياساته الاحتلال العدوانية، وتواصل الضغط على القيادة الوطنية الفلسطينية لدفعها بقبول املاءات الاحتلال وسياسة الأمر الواقع، تثبت مجددا أنها ليست راعيا أو طرفا نزيها في أي عملية تسوية يمكن أن تفضي إلى حل عادل يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، لا بل شكلت ومازالت تشكل طرفا منحازا ودعما للاحتلال، ولا يهمها سوى الحفاظ على مصالحها ، وتوفير الأمن لدولة الاحتلال.
وفي ذات السياق اعتبرت قوى المنظمة في الخليل أن زيارة جون كيري وزير الخارجية الأمريكية لفلسطين، وعزمه لقاء الرئيس أبو مازن في بيت لحم غدا الأربعاء ، إنما يندرج في إطار مواصلة الضغوط على القيادة الفلسطينية، التي أكدت على الدوام تمسكها بحقوق وثوابت شعبنا الوطنية في الحرية والعودة وتقرير المصير، وإقامة وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
وعليه فقد قررت القوى المشاركة في التظاهرة الاحتجاجية، التي دعت لها قوى وفصائل المنظمة في بيت لحم غدا الأربعاء الساعة 11/ صباحا على مفترق باب الزقاق، وذلك بالتزامن مع زيارة كيري إلى بيت لحم، للتعبير عن رفض شعبنا لسياسات الاحتلال الاستيطانية والإجرامية المتواصلة، ورفضا للانحياز الأمريكي، واحتجاجا على مواصلة المفاوضات العقيمة مع حكومة الاحتلال المجرمة برعاية أمريكية.