لجان العمل الصحي تدعو لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال

رام الله - معا - دعت مؤسسة لجان العمل الصحي لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الذين تمارس إدارات السجون بحقهم سياسة القتل البطيء عبر الإهمال الطبي المتعمد والتي أودت لإستشهاد ثلاثة منهم خلال العام الجاري كان أخرهم الأسير حسن الترابي 22 عاماً من قرية صرة غرب نابلس بعد معاناة مع مرض سرطان اللوكيميا دون تقديم العلاجات اللازمة له ما أدخله في مرحلة الغيبوبة والتي أسفرت عن إستشهاده رغم المطالبات بإطلاق سراحه لمواصلة العلاج ولكن دون جدوى.

وقالت المؤسسة إن الترابي سجل أسمه اليوم في خانة الرقم 207 من بين الأسرى الذين أستشهدوا داخل السجون الإسرائيلية حيث سبقه هذا العام كل من الأسيرين الشهيدين عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية.

وطالبت المؤسسة بالضغط على منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية لتفعل تحركاتها من أجل تحرير الأسرى المرضى من سجون الاحتلال وعدم الإنتظار حتى يرتقي الأسير 208 جراء الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.

كما طالبت السلطة الفلسطينية بالتأكيد على ضرورة تبييض السجون من الأسرى في سجون الاحتلال الذين يعانون من الإهمال الطبي والظروف اللاإنسانية التي يعيشونها.

كما شددت على وسائل الإعلام إبقاء قضية الأسرى حية وعدم التعامل معها بموسمية حدثية ميدانية متقدمة بخالص العزاء من أسرة الشهيد الترابي وكافة ذوي شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية مشيرةً إلى أن هنالك أسرى آخرين يعانون جراء المرض في المعتقلات والسجون الإسرائيلية.