أسبوع الشباب يعزز مكانة و قيمة الوطن
نشر بتاريخ: 05/11/2013 ( آخر تحديث: 05/11/2013 الساعة: 22:07 )
كتب : أسامة فلفل
أيام قليلة و تنطلق فعالات أسبوع الشباب الفلسطيني الثائر المنتفض الذي خاض كل معارك الحرية و الكرامة بالنضال المستمر و العمل الدءوب بعد إن صار بقافلة المجد و الشهداء الذاهبة إلي أفاق الخلاص و الانعتاق من الاحتلال لنيل الحرية و الاستقلال
فعاليات أسبوع الشباب تأتي اليوم و في هذه المحطة الفارقة لإثراء فكر و ثقافة الشباب ليظل هذا القطاع العريض رمزا للبناء و شلالا للعطاء الذي لا ينضب
فالرسالة التي يحملها الأسبوع الوطني تكمن في تنمية و تطوير قدرات الشباب و تعميق مفاهيم الانتماء و غرس القيم النبيلة و القضاء علي كل المفاهيم و القيم السلوكية الخاطئة التي حاول الاحتلال ترسيخها في عقول الشباب لتفتيته و القضاء علي هويته الوطنية و الثقافية و التنكر لحقوقه ، كما يهدف رفع مستوي الوعي و تفعيل دورة في المشاركة المجتمعية لتحقيقي الأهداف الوطنية
يأتي اليوم أسبوع الشباب في ظل أمال و تطلعات القيادة الفلسطينية نحو مرحلة جديدة تدعونا إلي إقرار مجموعة متطورة من القواعد لاستنهاض همم الشباب و استثمار طاقاته و توظيف امكانياتة و مد جسور التواصل و تعزيزها لشبيبة الوطن و تدشينها مع الأشقاء و الأصدقاء للاحتكاك و الاستفادة من تجارب الشعوب و نقل ثقافة وحضارة شعبنا
نحن علي يقين بان المجلس الاعلي للشباب و الرياضة و اللجنة الاولمبية يتحملان اليوم عبئا ثقيلا و مسؤولية كبيرة و تواجهما تحديات صعبة ولكننا علي ثقة من عبور هذه المحطة و الوصول إلي مرتكزات العمل الناجح الذي نعول علية في إنجاح الإستراتيجية الوطنية للشباب ومواصلة تعزيز حضورنا الإقليمي و الدولي
إن شعبنا الفلسطيني الصامد الذي عاني لقرن من الزمان من ماسي التشرد أكثر من غيرة من الشعوب قادر اليوم و بسواعد شبيبته من كسر القيود و تحطيم الأصفاد و المشاركة في معركة العمل و العطاء و البناء و رسم معالم دولته المستقلة
إن تأثير أسبوع الشباب سيكون له صدي مدوي علي العقول و القلوب في الوطن و خارجة و تفاعلا و تطلعا لمستقبل مشرق يقاوم كل تحدي و ثقة بالنفس و رغبة في تحقيقي النجاح الذي يعزز مكانة و قيمة الوطن و يترجم العطاء العظيم و الوافر لشباب هذا الوطن المعطاء صاحب السجل التاريخي الحافل بالانجازات الوطنية و الشبابية و الرياضية
إن انطلاقة الفعاليات في شهر نوفمبر تحمل دلالة واضحة علي اهتمام القيادة الفلسطينية بقطاع الشباب و اهميتة في عصر متسارع يلعب فيه الشباب الدور الأكبر في المجتمع
ختاما ...
رعاية اللواء جبريل الرجوب لأسبوع الشباب هي دفعة قوية ومؤثرة للتطور و التقدم وتشحذ عزيمة وهمم الشباب و تبعث الدوافع و الحوافز وسوف تشهد الحركة الشبابية في فلسطين مراحل متجددة من النمو و الازدهار بفضل الدعم و الرعاية الذي يحظي بها و سوف يشكل انعكاسا ايجابيا علي المنظومة الشبابية التي ظلت لعقود طويلة مكبلة بالقيود
لاشك هذه الرعاية و الدعم سوف يدفع المؤسسات الشبابية من تكثيف العمل من اجل تفجير إبداعات الشباب و توظيفها من اجل زيادة محصول الحركة الشبابية من الانجازات و تثبيت إقدامها علي الخارطة العالمية الشبابية