وزارة التربية والتعليم تفتتح ورشة عمل بعنوان استخدام الحاسوب في التعليم ICT

رام الله - معا - قامت اليوم وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وجامعة بيرزيت بافتتاح ورشة تدريبية في استخدام الحاسوب في التعليم لتدريب المعلمين من جميع محافظات الوطن لتشكيل نواة من مجتمع المعلمين، تعمل على مواكبة ثورة تكنولوجيا المعلومات، وتوظيف الحاسوب في الغرف الصفية.

افتتح الورشة د. غازي أبو شرخ مدير عام التدريب والإشراف التربوي مرحباً بالحضور ومشيداً بالدور البارز الذي يقوم به المجلس الثقافي البريطاني والحكومة البريطانية في دعم الشعب الفلسطيني في مجالات عديدة خاصة التربية والتعليم، وتحدث عن مؤشرات نجاح الورشة أهمها التعاون الوثيق بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني وجامعة بيرزيت، والاهتمام والدعم المستمر من معالي وزير التربية والتعليم العالي بموضوع تكنولوجيا التعليم واستخدام الحاسوب في التعليم منسجماً مع المبادرة الفلسطينية التعليمية، والخطة الخمسية لوزارة التربية، أما المؤشر الثاني فهو اختيار المعلمين والمعلمات المؤهلين من جميع مديريات التربية والتعليم، والإدارة العامة للتدريب، والإدارة العامة للمناهج، والوكالة، ومركز الحاسوب، وتحدث عن أهمية استخدام الحاسوب في التعليم وإكساب المعلمين مهارات استخدام الحاسوب داخل غرفة الصف.
وتحدث د. صلاح ياسين مدير عام المناهج التربوية عن أهمية الورشة في تدريب مدربين في العلوم واللغة الإنجليزية والرياضيات من أجل تدريب معلمين ضمن مشروع المبادرة الفلسطينية التعليمية.

مارتن من المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين شكر وزارة التربية على اهتمامها بالموضوع وأن هذه الورشة واحدة ضمن سلسلة ورش عمل أخرى.

السيدة سوزان لنكليتر من المجلس الثقافي البريطاني في لندن تحدثت عن المدربين البريطانيين وأنهم خبراء قاموا بعقد دورات في الأردن وحالياً في فلسطين، وفي الشهر القادم في سوريا ولبنان ومصر، أما في غزة فقد تم تأجيل الورشة بسبب الظروف الراهنة.
د. عزيز شوابكة عميد كلية العلوم في جامعة بيرزيت الذي شارك في التحضير للمشروع في بريطانيا خلال ورشة عمل هذا العام، أكد أن الجامعة مستعدة للتعاون وتهيئة الظروف الملائمة وتوفير أجهزة الحاسوب اللازمة.

يشارك في التدريب خبراء بريطانيين في موضوع استخدام الحاسوب في التعليم وتكنولوجيا المعلومات وهم: أدريان بلايت، ريتشارد شوتون، شون إليس.
وفي النهاية قام زاهر عطوة مدير دائرة تدريب المعلمين ولورا عدوان من المجلس الثقافي البريطاني المنسقين للمشروع بتوضيح الأمور الإدارية للورشة؛ وذلك من أجل سير الورشة بالصورة الملائمة وتوفير سبل الراحة في الأيام الأربعة لتحقيق الأهداف المرجوة.