استطلاع: 70% يتوقعون فشل المفاوضات ونشوب انتفاضة ثالثة
نشر بتاريخ: 06/11/2013 ( آخر تحديث: 06/11/2013 الساعة: 13:51 )
نابلس- معا - أظهر استطلاع للرأي اجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية أن أكثر من 70% من ابناء الشعب الفلسطيني يتوقعون فشل المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية، بينما توقع 57.8% من أفراد العينة حدوث انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية في حال فشل مفاوضات السلام الجارية حاليا.
واظهرت نتائج الاستطلاع ان 38.5% من أفراد العينة يؤدون قيام انتفاضة مسلحة في الضفة الغربية، بينما 55.7% عارضوا ذلك.
فيما أيد 58.7% من أفراد العينة القيام بمقاومة شعبية غير عنيفة وغير مسلحة، بينما 37% عارضوا ذلك، وأيد 35.8% من أفراد العينة حل السلطة الفلسطينية في حال فشلت مفاوضات السلام الجارية الآن، بينما 57.7% عارضوا ذلك.
وبلغ حجم عينة الاستطلاع 1360 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 860 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحب مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 1.76%.
النتائج الرئيسية للاستطلاع
• أيد 44.2% من أفراد العينة عودة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أمريكية، بينما 53.8% عارضوا ذلك.
• توقع 21.6% من أفراد العينة نجاح المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والتي تعقد برعاية أمريكية خلال التسعة أشهر التي حددت لاستمرارها.
• أيد 48.9% من أفراد العينة استمرار الفلسطينيون في هذه المفاوضات، بينما 49.1% عارضوا ذلك.
• توقع 58.6% من أفراد العينة تدخل الولايات المتحدة والضغط على بعض الأطراف من أجل إنجاح هذه المفاوضات.
• من أفراد العينة الذين توقعوا تدخل الولايات المتحدة والضغط على بعض الأطراف من أجل إنجاح هذه المفاوضات أفاد 59% بأن يكون هذا الضغط على الطرف الفلسطيني، و 14.4% توقعوا بأن يكون هذا الضغط على الطرف الإسرائيلي، بينما 25.1% توقعوا بأن يكون الضغط على كلا الطرفين.
• اعتبـر 26% بأن الولايات المتـحدة جادة هذه المرة في إنجاح المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
• اعتبر 10.7% أن الولايات المتحدة في هذه المفاوضات حكما نزيها بين طرفي النزاع.
• نظر 90.1% من أفراد العينة إلى سياسية الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام بأنها منحازة إلى إسرائيل، و 3% أفادوا بأنها منحازة إلى الفلسطينيين، بينما 5.4% أفادوا بأنها محايدة.
• أيد 81.5% من أفراد العينة إجراء تصويت من قبل الفلسطينيين قبل التوقيع على أي اتفاق سلام مع إسرائيل، بينما 15.7% عارضوا ذلك.
• أيد 40.7% من أفراد العينة التوصل إلى حل مرحلي شبيه باتفاق أوسلو نتيجة لهذه المفاوضات، بينما 53.6% عارضوا ذلك.
• بعد مضي 20 عاما على اتفاق أوسلو، اعتقد 66.2% من أفراد العينة اعتقدوا بأن هذا الاتفاق قد أضر بالقضية الفلسطينية، بينما 27.1% اعتقدوا بأنه أفاد القضية الفلسطينية.
• أيد 51.8% من أفراد العينة مبدأ حل الدولتين، بحيث يكون هناك دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، بينما 46.2% عارضوا ذلك.
• اعتبر 28.8% من أفراد العينة أنفسهم بأنهم متفائلين في نجاح عملية السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بينما اعتبر 66.7% أنفسهم بأنهم متشائمين.
•
• أفاد 51.8% من أفراد العينة بأنهم متفائلون من تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية خلال وقت قريب، بينما 44.1% أفادوا بأنهم متشائمون.
• اعتقد 62.3% بأن الظروف العربية والدولية المحيطة تحتم على إجراء مصالحة وطنية بين حركة فتح وحركة حماس.
• اعتقد 28.8% بأن تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية سيدعم ويسرع عملية السلام، بينما 47.5% بأنه سيعيق ويعرقل عملية السلام.
• اعتقد 13.9% من أفراد العينة بأن الأحداث الجارية في مصر سوف تؤدي إلى تسريع المصالحة الوطنية، بينما 52.1% اعتقدوا بأنها ستؤخر المصالحة الوطنية، و 21.5% اعتقدوا بأنها ستؤدي إلى عدم عقد هذه المصالحة.
• اعتقد 10.7% بأن تغيير نظام الحكم الذي حصل في مصر سيؤدي إلى تقوية حركة حماس، بينما 57.3% اعتقدوا بأنه سيؤدي إلى إضعاف حركة حماس.
• أيد 72.6% من أفراد العينة تعيين الدكتور رامي الحمدالله رئيسا للوزراء، بينما 16.1% عارضوا ذلك.
• اعتقد 66.4% من أفراد العينة بأن حكومة الدكتور رامي الحمدالله قادرة على تسيير الأوضاع في الضفة الغربية، بينما 19.3% اعتقدوا عكس ذلك.
• اعتقد 64.2% من أفراد العينة بأن يكون تأثير حكومة الدكتور رامي الحمدالله على الفلسطينيين في الضفة الغربية إيجابيا، بينما اعتقد 17.2% بأن هذا التأثير سيكون سلبيا.
• توقع 59.2% انهيار السلطة الفلسطينية في حال عدم توفير الدعم المالي الكافي لها.
• رأى 68.2% من أفراد العينة بأن حكومة الدكتور رامي الحمدالله هي الأقدر على إدارة الشأن الداخلي الفلسطيني، بينما رأى 24% بأن حكومة إسماعيل هنيه هي الأقدر على إدارة الشأن الداخلي الفلسطيني.
• قيم 70.2% من أفراد العينة أداء حكومة رامي الحمدالله بأنه جيد.
• قيم 37.9% من أفراد العينة أداء حكومة إسماعيل هنيه بأنه جيد.
• أيد 75.7% من أفراد العينة إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة بعد إنهاء الانقسام، بينما 18.2% أيدوا إجرائها في ظل الانقسام.
• أيد 76.1% من أفراد العينة إجراء الانتخابات التشريعية القادمة بعد إنهاء الانقسام، بينما 17.3% أيدوا إجرائها في ظل الانقسام.
• توقع 46.5% بأنه إذا ما أجريت انتخابات في الوقت الحاضر في الأراضي الفلسطينية فإن هذه الانتخابات ستكون نزيهة.
• 81% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة 35.9% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 12.5% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.
• 81.6% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة 36.9% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 12.3% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.
• في حالة إجراء انتخابات تشريعية الآن توقع 45.9% فوز حركة فتح في هذه الانتخابات، بينما 13.8% توقع فوز حركة حماس.
• 83.7% من أفراد العينة في أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة، ومن بين هؤلاء الأشخاص أفاد 30.2% سيعطون أصواتهم لقائمة حركة فتح، و 10.9% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس، بينما 12% أفادوا بأنهم سيعطوا أصوتهم لقائمة من العائلة أو الحمولة.
• فضل 31.3% في حال إجراء انتخابات تشريعية أن تجرى هذه الانتخابات على أساس القوائم، و 35.3% فضلوا بأن تجرى على أساس الأشخاص.
• فضل 30.4% في حال إجراء انتخابات محلية أن تجرى هذه الانتخابات على أساس القوائم، و 38.2% فضلوا بأن تجرى على أساس الأشخاص.
• أفاد 34.1% من أفراد العينة بأن الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية الحالية تدفعهم للرغبة في الهجرة إلى خارج الوطن.
• أفاد 45% من أفراد العينة بأنهم خائفون على حياتهم في ظل هذه الظروف.
• أفاد 60.1% من أفراد العينة بأنهم متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة.
• أفاد 73.7% من أفراد العينة بأنهم لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.