الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من حركة المجاهدين يلتقي بوفد لجان المقاومة

نشر بتاريخ: 06/11/2013 ( آخر تحديث: 06/11/2013 الساعة: 13:54 )
غزة- معا- التقى اليوم وفد من حركة المجاهدين الفلسطينية ممثلاً بكل من أ.اسعد أبو شريعة الأمين العام للحركة وأ.نائل أبو عودة مفوض العلاقات الدولية والشيخ عامر قاسم عضو مكتب الأمانة العامة ود.سالم عطالله مفوض العلاقات الوطنية والإعلام ولفيف من القيادة السياسية للحركة بالوفد الآخر من لجان المقاومة في فلسطين الممثلين بكل من أبو ياسر الششنية عضو القيادة المركزية وأبو رضوان نصيرة عضو القيادة المركزية وأبو مجاهد البريم الناطق الإعلامي وأبو محمد شحادة القيادي في لجان المقاومة ولفيف من القيادة السياسية للجان المقاومة.

واستهل أبو الشيخ الأمين العام للحركة الجلسة مرحباً بالضيوف مؤكداً على متن العلاقة التي تجمع بين الحركتين منوهاً في الوقت ذاته بأنها علاقة تاريخية بدأت مع انتفاضة الأقصى وبدأها المؤسسون الشيخ أبو عطايا والشيخ أبو حفص رحمهما الله.

من جهته أثنى أبو ياسر الششنية على العلاقة المتجددة بين الحركتين مؤكداً على أهمية تطوير هذه العلاقة.

وخلال اللقاء ناقش المجتمعون أهم القضايا الرئيسية الساخنة على الساحة الفلسطينية لاسيما ما تتعرض له المدينة المقدسة والمسجد الأقصى من عدوان ممنهج يهدف إلى تهويده وأيضاً تقسيم الأقصى زمنياً ومكانياً من المستوطنين كما أكدوا أيضاً بان الحل الأمثل لتحرير وانتزاع كل الحقوق هو عبر المقاومة الفلسطينية مثمنين تضحيات وجهاد الأسرى البواسل الذين قدموا آخر شهدائهم أمس وهو الشهيد حسن الترابي مؤكدين على ضرورة إيجاد صفقات مماثلة كصفقة وفاء الأحرار لتحرير باقي أسرانا.

وأكد المجتمعون أن المقاومة الفلسطينية أكدت دائما أنها الأقدر على الإمساك بزمام الأمور والدفاع عن شعبها واسترداد حقوقه وما سوى ذلك من خيارات فهي خيارات عبثية خارجة عن الإجماع الوطني الفلسطيني.

وفي نهاية اللقاء أكد المجتمعون على ضرورة استمرارية العلاقة بين الحركتين نحو تحقيق الأهداف المشروعة لشعبنا وانتزاع كل الحقوق من الاحتلال مؤكدين على أهمية الوحدة بين كل أطياف الشعب الفلسطيني نحو إيجاد جبهة فلسطينية موحدة تستطيع الوقوف أمام مشروع الاسرائيلي الأمريكي الذي يحاول اجتثاث وجودنا، وقد أكد الوفدان في الختام على أهمية استمرار العلاقة مشددين على رفع وتيرة هذه العلاقة على جميع الأصعدة وتطويرها في القريب العاجل.