الاسرى الاداريون يواصلون معركة كسر القيد

رام الله -معا - أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان إدارة السجون أقدمت أمس على نقل الأسرى الإداريين في سجون ريمون إلى جهة مجهولة تنفيذا لمسلسل التهديدات التي يتعرض لها الإداريين .

وأشارت الناطقة الإعلامية باسم المركز في الضفة الغربية "أمينة الطويل" بان الإدارة قامت أمس بتجميع الأسرى الإداريين الذين يقبعون في سجون ريمون وعددهم خمسة أسرى في قسم واحد ثم قامت بنقلهم إلى مكان مجهول دون إعلامهم بالوجه التى ينقلون إليها ، عرف منهم: الأسير الاكاديمى الدكتور " أحمد قطامش " والأسير "مصعب مناصرة " من مدينة الخليل .

وياتي ذلك ضمن محاولات الاحتلال التأثير على البرنامج النضالي التدريجي الذي يخوضه الأسرى الإداريون لكسر سياسة الاعتقال الإداري، والتي بدأت في العاشر من أكتوبر الماضي، ودخلت في مراحلها العملية في الخامس والعشرين منه بمقاطعة محاكم الاحتلال .

وأضافت الطويل بان إدارة سجن النقب قامت بنقل الأسير الادارى " مؤيد شراب " من سجن النقب لجهة مجهولة أيضا، وذلك ياتى في إطار الحملة التي تستهدف الإداريين في سجن النقب بعد نقل 9 منهم قبل أيام إلى العزل الانفرادي من بينهم القياديين عبد الخالق النتشه و رأفت ناصيف والنائب ياسر منصور .

وكذلك تحاول سلطات الاحتلال إرغام الأسرى الإداريين على كسر قرار مقاطعة المحاكم الإدارية ، وذلك عبر تُخيّر الأسير الإداري المقاطع لمحاكم بين التوقيع على ورقة تسمح للمحكمة بعقد الجلسة دون حضور الأسير أومحامية وبين إجباره على حضورها بالقوة في حال رفض التوقيع على هذه الورقة.
فيما يؤكد الأسرى الإداريين أنهم ماضون في خطواتهم النضالية حتى كسر سياسة الاعتقال الادارى ، رغد التهديدات والإجراءات العقابية التي تواجههم كل يوم .