الأربعاء: 16/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الإسلامية المسيحية تدين الاعتداء على ممتلكات بطريركية اللاتين

نشر بتاريخ: 06/11/2013 ( آخر تحديث: 06/11/2013 الساعة: 15:27 )
القدس -معا- اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاربعاء، ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من هدم منزل يعود للمواطن سلامة ابو طربوش، والذي يعتبر من أرض البطريركية اللاتينية والكائنة على شارع القدس – الخليل، انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

من جهته أكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن سلطات الاحتلال تمارس سياسية هدم المنازل كعقاب جماعي ضد الفلسطينيين خاصة في مدينة القدس المحتلة وضواحيها، وأن حجج "إسرائيل" في هدمها لمنازل المواطنين تتجاوز قواعد القانون الدولي الإنساني مشيراً إلى أن الغريب في الأمر ان الهجمة الاستيطانية تتصاعد الان وفي هذه الأيام بشكل مستمر وبمعزل عن سير المفاوضات ، وان الاحتلال يسارع من خطواته الاستباقية لأي اتفاق يتم التوصيل إلية بشان الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليحول دون تطبيق هذا الاتفاق على الأرض.

واشار الى ان المادتين 23 من اتفاقية لاهاي الرابعة 1907 والمادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 تنص على أنه يحظر على القوة المحتلة أن تقوم بهدم منازل وممتلكات مواطنين سكان المناطق التي احتلتها. والمادة السابعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948 تنص على انه لا يجوز لأي شخص أن يحرم من ممتلكاته بشكل تعسفي تحت أي ظرف... لذا، فان الإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة في انتهاك وتدمير ممتلكات المواطنين في تعبير واضح من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في رفض التفاوض مع الفلسطينيين على قاعدة وقف الاستيطان وتحديد مرجعية المفاوضات رغم ادعائها المزيف بأنها تريد التفاوض مع الفلسطينيين هادفة من وراء ذلك خلق الحقائق على الأرض من خلال استمرارها بهدم المنازل وبناء وتوسيع المستوطنات القائمة .

واشارت الهيئة الى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها المستمرة في القدس المحتلة تعمد إلى انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية والتعدي عليها بالحرق والتدمير والتدنيس، إضافة إلى سرقة حضارة بأكملها مع كل تفاصيلها واثارها، ناهيك عن حفر شبكات من الانفاق أسفل البلدة القديمة من المدينة المحتلة وخاصة اسفل اساسات المسجد الاقصى إضافة لاستمرار سياسة التهجير لأبناء القدس والاستيلاء على منازلهم واراضيهم بالقوة، وما عمليات هدم البيوت الا جزء من سياسة كبيرة تستهدف القدس المحتلة بكافة اجزائها.